in

بعد قصفه الأحياء السكنية.. حفتر يخضع طلبة جامعة طرابلس للدراسة تحت النار

لا يزال حفتر مستمرًا في استهداف المنشآت المدنية وتضييق الخناق على المدنيين، فمنذ بدء عدوانه على طرابلس، وضع المطارات والمؤسسات والمستشفيات والمدارس والأحياء السكنية تحت مرمى نيرانه الغادرة التي لم تستثن أحدا؛ فتسبب في توتر الحياة في العاصمة، واليوم ينتهك الحرم الجامعي لأحد أهم المنارات العلمية في ليبيا وهي جامعة طرابلس.

التعليم في وجه النار

طوال 10 أشهر عانى التعليم في العاصمة مطبّات نتيجة الخوف من قصف ميليشيات حفتر الغادرة، فقد كانت الجامعة تعلق وتستأنف الدراسة عدة مرات في الفصل الدراسي الواحد، واضطرت إلى تأجيل الفصل الدراسي الخريف نظرا لتردي الأوضاع وصعوبة ممارسة الطلبة لنشاطاتهم داخل الحرم الجامعي بأمان.

حالة من هلع

فبعد التخريب الذي نال كلية الأسنان جامعة طرابلس ودمج طلبة “قاطع ب” بــ “قاطع أ” وتوزيعهم على كليات بالقطاع لتدارك الموقف ومحاولة لاستمرار التعليم، اليوم حفتر يسلط النار على جامعة طرابلس في قصف عشوائي، حيث تعرضت عدة كليات استهدفت خلال اسبوع، فتسبب في 5 من فبراير الحالي حالة من رعب وسط الطلبة الجامعة بعد سقوط قذائف بالقرب من كلية الصيدلة وكلية الزراعة، كان قرب تجمع طلبة في احتفالية تخريج دفعة،

وفي 12 من فبراير أُخلي مبنى كلية البيطرة نتيجة سقوط قذائف عشوائية، وفي 13 تكرر الاستهداف، حيث سقطت عدة قذائف في عدة أماكن في الجامعة، وتم إخلاء مباني الكليات الطبية في الجامعة.

بعد فشله في الدخول للعاصمة، واستهلاكه لأوراق الضغط، حفتر يسعى الآن إلى فرض هيمنة السلاح والاستبداد لإنهاء الحياة المدنية.

بسبب قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار .. حفتر ينتقم من المدنيين

عمداء بلديات طرابلس الكبرى: العدالة ستطال المعتدين عاجلاُ أم آجلا