in

الدول المغاربية تؤكد حزمها لدعم شرعية ليبيا المتمثلة بحكومة الوفاق

جددت الدول المغاربية الداعمة لحكومة الوفاق، الحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا، وقوفها ودعمها لما تمر به ليبيا من محاولة الانقلاب على الشرعية بمخطط ودعم دول لها أطماع في ليبيا عن طريق أشخاص وشخصيات عرف عنها خيانة الوطن.

لم يقتصر دور موريتانيا والمغرب وتونس والجزائر على المشاهدة وأخد دور المحايد المتجمد، وإنما أكدوا دفاعهم على شرعية حكومة الوفاق مستذكرين العلاقات التاريخية التي تربطهم بليبيا.

نرفض التدخل الخارجي
وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد أكد أن بلاده تعترف بحكومة الوفاق المنبثقة عن اتفاق الصخيرات كممثل وحيد للشعب الليبي، معربا عن رفضه لكل التدخلات العسكرية الخارجية في الأزمة الليبية.

كما جدد ولد الشيخ أحمد عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة الموريتانية دعم بلاده لمسار الأمم المتحدة، للتوصل إلى حل سياسي مرضي للجميع، مؤكدا اهتمامه بمتابعة تطورات المسار السياسي فيها كعضو مهم في الاتحاد المغاربي.

تونس: استقرار ليبيا هو لتونس
وعبر رئيس تونس قيس سعيد لرئيس المجلس الرئاسي فائز السراج عن عمق العلاقات بين تونس وليبيا، وتطلعه لزيارة ليبيا والالتقاء به، وأن تجتاز الأزمة الراهنة. وبينّ سعيد للسراج أن استقرار ليبيا هو استقرار لتونس، وأنه سيبذل كل الجهد من أجل أن يتحقق الأمن والسلام للشعب الليبي الشقيق.

الرباط تدعم الوفاق
وعلى نفس الخطى المغاربية لدعم شرعية حكومة الوفاق أكد وزير الخارجية المغربي خلال استقباله وزير الخارجية الليبية دعم الرباط لها وفق اتفاق الصخيرات، لافتا إلى أن الرباط تدعمهم ولا تعترف إلا بالحكومة الشرعية في ليبيا.

وأبدى وزير خارجية المغرب مدى تطلعهم للتعاون المثمر مع ليبيا في شتى المجالات مشددنا رفضهم للتدخل الخارجي “الوقح” حسب تعبيره.

الجزائر: طرابلس خط أحمر

الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون قال في أول خطاب له بعد أدائه القسم القانوني والدستوري رئيسًا جديدًا، “إن الجزائر أولى وأكبر المعنيين باستقرار ليبيا، أحبَّ من أحبَّ وكَرِه من كَرِه، ولن تقبل إبعادها عن الحلول المقترحة في ليبيا.”

كما أكدت رئاسة الجمهورية الجزائرية أن العاصمة الليبية طرابلس خط أحمر، ودعت المجموعة الدولية، وخاصة مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم في فرض احترام السلم والأمن في ليبيا إزاء التدخل الخارجي في ليبيا ودعمها لحفتر بالهجوم على طرابلس.

بعد كل هذا الحزم الصارم من دول الجوار والشقيقة لليبيا المدافعة عن شرعيتها لا زلنا نشاهد الدول الداعمة لحفتر بعدوانه التي لا تجاورها ولا تربطها مصالح مع ليبيا ترسل آلاف الأطنان من السلاح لليبيا.

العيادات الخارجية بمركز مصراتة الطبي تخفف معاناة المواطنين

المنتدى الليبي “جنيف”.. أي مقاربة وأي أجندة؟!