in

خرق حفتر وعناصره المتكرر للهدنة… يقابله صمت من الرئاسي

لم تهمل الهدنة المتفق عليها في الـ12 من يناير الحالي بموسكو بناء على اتفاق مسبق بين الرئيسين التركي والروسي في 8 من ذات الشهر لإنهاء الأعمال العسكرية في ليبيا إلا ساعات قليله لتجني ثمارها بمقتل أحد قوات الجيش الليبي بعد أن طاله رصاص الغدر من عناصر حفتر ضاربة الهدنة بعرض الحائط.

حفتر أخلّ باتفاق موسكو بالرغم من إبدائه الموافقة عليه وفق تصريحات وزير الخارجية الروسي “سيرخي لافروف” في حين التزم رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج وقوات الجيش بها.

اتفاقية برلين

وجدد مؤتمر برلين الخاص بالشأن الليبي بحضور ومشاركة 14 دولة و4 منظمات دولية على إلزام كافة الأطراف الليبية بوقف إطلاق النار والاستمرار في الهدنة مع تضمين قرار 5+5 الذي سيضع الصيغة النهائية لوقف إطلاق النار.

لم تمض إلا ساعات بعد برلين ليعاود حفتر خيانته للعهود والاتفاقيات التي تبحث عن السلم حيث قامت عناصره باستهداف معيتيقة بوابل من الصواريخ الغراد، معلنا بذات التوقيت تهديده بقفل المطار واستهدافه لأي طيران مدني به.

خرق الهدنة

فبعد إمطار عناصر حفتر مطار معيتيقة الدولي بصواريخ الجراد العشوائية التي تسببت في إغلاقه لساعات، حاولت اليوم شن هجوم على منطقة أبوقرين بغية السيطرة عليها إلا أن قوات الجيش دحرتها وأجبرتها على التراجع على أماكنها.

وتكرارا لمسلسل القذائف العشوائية تجاه المناطق المدنية فقد قتل شخص مغربي الجنسية؛ نتيجة سقوط قذيفة عشوائية على منطقة شرفة الملاحة بسوق الجمعة.

صمت الرئاسي

ومع استمرار خرق حفتر للهدنة بشكل متعمد ومباشر يظل المجلس الرئاسي في موضع السكون دون الرد على هذه الخروقات متمسكا بالهدنة رغم خرقها الواضح من حفتر وعناصره.

ويرى متابعون أن لغة الهدنة والتحاور لن تجدي نفعا مع حفتر الذي لا يفهم إلا لغة السلاح والبندقية وعلى الرئاسي أن يتحرك وأعطى الأوامر لقوات الجيش التي دحرته لعشرة أشهر.

حفتر يعمق أوجاع الليبيين بإغلاقه الموانئ النفطية الذي سيترتب عنه عواقب اقتصادية وخيمة

وقفة احتجاجية لأسر سودانية أمام السفارة الإماراتية بالخرطوم احتجاجا على إرسال أبنائها للقتال في ليبيا