in

عسكريون: إنهاك قوات الجيس لعناصر حفتر أجبره على الاستعانة بالمرتزقة

يدعي حفتر الوطنية ومكافحة الإرهاب ويريد تخليص ليبيا منه واسترداد كرامتها تحت إمرة الجيش الليبي الذي ادعى أنه أسسه من جديد تحت عقيدة الوطن وحماية السيادة الوطنية، على ما يبدو أن الرجل تناسى استعانته بمرتزقة من عدة جنسيات لقتل شعبه بحجة محاربة الإرهاب وتفكيك الميليشيات .

فقد أكد تقرير الخبراء بالأمم المتحدة إضافة إلى الصحف العالمية استعانة حفتر بمرتزقة من السودان وروسيا لبسط سيطرته على العاصمة طرابلس ومساندته في محاربة الحكومة الشرعية، لكن السوال الذي يطرح نفسه لماذا كثف حفتر من الاعتماد على المرتزقة في الآونة الأخيرة؟

هجوم مباغت

المحلل العسكري “سليمان بن صالح ” قال إن ما يجري الآن من استمرار حفتر بجلب مرتزقة ما هو إلا مؤشر على أنه يقوم بمشاغلة العالم بمناورات سياسية مدعومة من دول محور الشر مثل الإمارات ومصر وفرنسا لهجوم كاسح على طرابلس وآخر على مصراتة، وفق قوله.

وأضاف بن صالح في تصريح للرائد أن جلب المرتزقة السوريين من دمشق إلى ليبيا يتم على مرأى الجميع وعلى مسمع القوات الروسية الموجوده في سوريا وبعلم الحكومة الروسية حتي وإن صرح بوتين بعكس ذلك.

ورأى بن صالح أن حفتر قبل بوقف إطلاق النار ولن يوقع عليه ويغازل بوتين برسالة أخرى باستعداده للتوقيع ولا يفعل ويذهب لبرلين ويعود دون أن يلتزم بأي اتفاقات حتى خارج قاعة الاجتماعات ثم يجد فرصة في لجنة 5+5 لتمنحه مزيدا من الوقت هو في أمس الحاجة له لإتمام استعدداته للهجوم الذي يخطط له.

تعزيز الصفوف

من جانبه أكد الخبير العسكري عادل عبد الكافي أن وجود رحلات يومية بين دمشق وبنغازي وجلب هؤلاء المرتزقة هو لملأ صفوف قوات حفتر بعد أن يتم سحب المرتزقة الروس.

وأضاف عبد الكافي للرائد،أن هذا الأمر يأتي بعد تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسحب الفاغنر والتي لاتمثل الدولة الروسية، لذا يحتاج حفتر للمرتزقة السوريين لأخد مكان الروس لمحاربة الجيش الليبي والقوة المساندة.

وأكد عبد الكافي أن الإعلام الموالي لحفتر يقوم بشن حملة ضد قوات الجيش الليبي والقوات المسانده له مروجا بأنها تستخدم العناصر السورية، وهو إعادة تدوير مشهد عناصر تنظيم الدولة على الأراضي الليبية حتي يتم تغذية هذه المجموعات المتطرفة للقيام بعمليات إرهابية خصوصا أن تقارير الأمم المتحدة أكدت أن عناصر التنظيم تتحرك بأريحية في المناطق المسيطر عليها حفتر.

ومع استعانته بالمرتزقة من روسيا والسودان وسورية، ومؤخرا دخلت مصر بدأت تضح معالم المشروع الدولي الذي يستهدف ليبيا ويقوده حفتر والغاية هي إعادة الدكتاتورية إلى ليبيا

مقابلة خاصة مع مدير الشؤون المعنوية بالمنطقة العسكرية الوسطى – العميد ناصر محمد القائد

في الجزائر، اجتماع لوزراء خارجية جوار ليبيا الخميس