قالت وكالة الأنباء الجزائرية، الأربعاء، إن تعثر التسوية السياسية في ليبيا خلال عام 2019، سببه العدوان العسكري لـ “الضابط المتقاعد” خليفة حفتر على طرابلس.
وأكدت الوكالة، في تقرير نشرته على موقعها الرسمي، أن العدوان العسكري وجه ضربة موجعة لكل المساعي الوطنية والدولية لإخراج البلاد من الأزمة.
وأضافت الوكالة، أن الليبيين كانوا يتطلعون للتوافق والتوجه إلى انتخابات عامة في البلاد، إلا أنهم عاشوا خيبة أمل كبيرة في نهاية المطاف بفعل الحرب التي أرجعت عقارب الساعة الى الوراء وأغرقت البلاد في وضع معقد.
وأوضحت الوكالة، أن أعوام 2017-2018 شهدت تقدما إيجابيا للحلول السلمية، إلا ان العدوان على طرابلس أفشل كل الخيارات السلمية التي انخرطت فيها الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة ودعم دول الجوار.
يُذكر أن الجزائر أكدت أن موقفها ثابت من الأزمة في ليبيا وأنها تعترف بحكومة الوفاق ممثلا شرعيا ووحيدا لليبيين، وأن الحل العسكري لن يجدي نفعاً في التوصل إلى نهاية للحرب.
