in

مطار معيتيقة يصمد أمام اعتداءات حفتر الجوية ويعيد استئناف رحلاته

يستمر حفتر في استهداف المطارات المدنية بعد مرور 9 أشهر منذ بدء عدوانه على العاصمة طرابلس، وزاد من معاناة المواطنين بعد كثرة تعليق الرحلات الجوية وتأجيلها؛ لبث الانتصارات الوهمية لعناصره العادية على العاصمة.

استمر حفتر في استهداف المطار الأكبر والأكثر استخدامًا في المنطقة الغربية للرحلات الداخلية والخارجية، ظل حفتر مصرا على تضيق الخناق على المواطن بعد أن كبده المزيد من معاناة السفر.

توقف التشغيل وتصعيد معاناة المواطن

فقد علقت شركات الطيران الليبية جميع رحلاتها من مطار معيتيقة الدولي في سبتمبر الماضي ونقلتها إلى مطار مصراتة الدولي، الذي يبعد عن العاصمة طرابلس أكثر من 200 كيلو متر

بعد تعرض المطار لقصف بصواريخ عشوائية من عناصر حفتر، وأصيب عدد من حجاج بيت الله الحرام بجراح؛ جراء قصف المطار أثناء وصول رحلتهم للمطار، وتسبب القصف في إصابة الطائرة التي تقل الحجاج، وتضرر البنية التحتية للمطار، الأمر الذي سبب دخول المطار في صيانة، وتأخر عودة استئناف رحلاته.

جهود تبذل

وفي جهود قام بها الرئاسي ووزارة المواصلات لتخفيف شدة المعاناة عن المواطن داخل العاصمة وتدارك الأمر، وللحفاظ على سلامته، جراء قصف المنفذ والمتنفس الوحيد للعالم لأهل العاصمة، تم فتح خط الحافلات من شركة السهم للمسافرين من طرابلس إلى مطار مصراتة يوميا عدا الأحد والخميس.

وجاء التحرك الصريح للمبعوث الأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة عقب القصف، مطالبا مجلس الأمن الدولي بالدعم القوي؛ لوقف القصف العشوائي للمطارات، واصفاً العمل بالكارثة.

تدابير تتخذ

حرص الرئاسي على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لإعادة تشغيل مطار معيتيقة بشكل آمن، وتأمين المطار والعاملين به والمواطنين والمسافرين واستئناف الرحلات الجوية بالمطار، ودأب الرئاسي على الجولات التفقدية برفقة وكيل وزارة المواصلات؛ للإسراع في عمليات الصيانة؛ استعدادا لاستئناف الرحلات الجوية.

الجدير بالذكر أن شركات الطيران أعلنت، الخميس، انطلاق الرحلات تدريجيا بمطار معيتيقة بعد ما توقفت مدة تقارب الثلاثة أشهر، وتغيير الرحلات إلى مطار مصراتة؛ جراء القصف الذي تعرض له المطار.

حكومة الوفاق تناقش عدداً من الملفات وتوجه بسرعة إنجاز جدول موحد للمرتبات

بيان قديم لحفتر يتنصل من “الكانيات” يُعاد بثه على قناة تابعة له .. لماذا؟