in

إرضاءً للرؤية الإماراتية.. النايض يطعن في أصول الليبيين عبر العربية

خرج السفير السابق لدى دولة الإمارات “عارف النايض” أو كما يُعرف في الشرق الأوسط بالفتى المدلل لابن زايد، متهماً أهل طرابلس وبعضا من العائلات العريقة فيها بتسهيل عودة الحكم العثماني لليبيا؛ كون هذه العائلات أصولها “عثمانية”.

النايض كمن يتّبع، استخدم من أربع إلى خمس شعارات معروفة لدى الليبيين خاصة ودول الشرق الأوسط بالمجمل، شعارات “الإخوان والإرهاب والقومية والأخوة”، شعارات أكل عليها الدهر وشرب، الأمر الذي جعله يسقط سقوطاً مدوياً ويتحول من سفير سابق لـ “دمية وبوق يعمل بالدفع المسبق”.

كذبة أبريل تحولت لكذبة النايض

في حديثه الذي بدأ متناقضاً؛ بسبب جرأة الأسئلة التي وجهتها مذيعة القناة، تخبط النايض في كلماته وبدء ينتقل من الإجابة عن السؤال إلى الاتهام واختراع الكذب.

توتر النايض بدأ جلياً حين تحدث عن الطيّار “الجقم” الصادر بحقه مذكرة اعتقال من النائب العام التابع للحكومة التي يعترف العالم أجمع بشرعيتها.

النايض دون خوف من أن تصريحاته وكلماته ستُسجل عليه، قال إن باشاغا هنأ الأشخاص الذي قبضوا على الطيّار الجقم وبارك تصرفاتهم معه، إلا أن الحقيقة التي ربما لم تُعجب النايض فحاول تبديلها بما تناسب مع هواه؛ هو أن وزير الداخلية فتحي باشاغا طالب مدير مديرية أمن الزاوية بالتحقيق في الانتهاكات المتعلقة بالقبض والاحتجاز، إثر ضبط الطيار التابع لحفتر جنوبي المدينة.

وخاطب باشاغا المديرية في رسالة وجهها إلى مديرها؛ كون الجهة القابضة على الطيار هي قوة الإسناد الأولى التابعة لها، داعيا إلى التحقيق أيضا في استغلال اسم الداخلية في تلك الأفعال المنافية لحقوق الإنسان.

من السفارة للسجل المدني

النايض تحول إرضاء لحفتر في إحدى محطات لقائه مع القناة الإماراتية إلى موظف في السجل المدني؛ فبات يحلل أصول عائلات المسؤولين وليس أعمالهم، في إشارة واضحة إلى مدى ضعف ورعونة الفكر الدبلوماسي والسياسي الذي يتمتع به سفير ليبيا السابق في الإمارات.

فائز السراج ومحمد سيالة بحسب “النايض” هما من أسر عثمانية ويحاولان تجديد الاستعمار التركي في ليبيا بعد توقيع الاتفاقية مع أردوغان، اتهام لا يفهم إلا بطريقة واحدة، وهو عجز النايض ومن يتبعه على تقديم حجة منطقية أو قانونية واحدة لمجابة التفاهم الشرعي الذي وُقع بين تركيا وليبيا.

المذيعة بدورها أخبرت النايض أن للوفاق حقا في عقد الاتفاقيات طالما تحظى باعتراف دولي، وكذلك حفتر يفعل مع روسيا، فسكت النايض وبدأ يتلعثم في أجوبته وكأن حال لسانه يقول “لقد حفظت بعض الكلمات ولا يمكنني ترديد غيرها”.

بيان قديم لحفتر يتنصل من “الكانيات” يُعاد بثه على قناة تابعة له .. لماذا؟

إيطاليا تطالب بتوقف الدول الخارجية عن تأجيج الصراع في ليبيا