in

في ذكرى تأسيس اليونسيف… حفتر يقتل أطفال ليبيا بدم بارد

في ذكرى تأسيس اليونسيف الذي يصادف 11 ديسمبر من كل عام بعد اعتماده من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1946 لازال حفتر يرتكب الجرائم بحق أطفال ليبيا بدم بارد سعيا إلى حكم البلاد عسكريا.

بعدوان حفتر على العاصمة منذ أبريل المنصرم لم يسلم الأطفال من أسلحته، فتقرير اليونسيف في أكتوبر أوضح أن الأطفال في ليبيا يدفعون الثمن الأغلى مع استمرار العنف في عدد من المناطق الغربية مشيرة إلى وقوع خسائر فادحة بين الأطفال في طرابلس.

توثيق اليونيسيف

اليونيسف اعتمدت منذ العدوان على توثيق ورصد كافة الانتهاكات بحق الأطفال وفق منهجيتها وفريقها المتواجد في طرابلس، حيث المدير الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تيد شيبان، قال إنه قُتل 3 أطفال وامرأتان في سبتمبر المنصرم عندما كانوا يستقلون سيارة على طريق سريع بمنطقة الكريمية.

وأضاف أنه في 14أكتوبر قُتلت أيضا 3 شقيقات، وأصيبت والدتهن وشقيقتهن الرابعة بجروح بالغة عندما تعرض منزلهن للهجوم بمنطقة الفرناج لافتا أيضا إلى أن طفلا في الثالثة عشرة من عمره قُتل في منزله بمنطقة صلاح الدين.

أهداف دقيقة

التقرير أشار إلى إصابة 5 أطفال بجراح عندما تعرضت مدرستهم في مدينة جنزور لضربة جوية شنها طيران تابع لحفتر التي وصفها المسماري بالدقيقة منبها إلى أن هذه الهجمات الأخيرة تمثل تذكيرا بأن الأطفال في ليبيا يواصلون دفع الثمن الأغلى نتيجة العنف.

طيران حفتر المسير لازال يقصف رغم توثيق جرائمه بحق الأطفال وآخرها جريمة عبر غارات جوية على منطقة أم الأرانب مخلفا قتل 9 أطفال و4 نساء في 30 نوفمبر المنصرم، كما لم تغب صواريخه بعيدا ليستهدف طيرانه عددا من منازل المدنيين بمنطقة السواني خلفت مقتل 5 أطفال في 1 ديسمبر الجاري.

على هامش تقرير الخبراء

السيسي يدعو إلى تحرك سياسي في ليبيا .. هل تأكد من فشل حفتر عسكريا؟