in

القتل المستهدف من الطيران الداعم لحفتر للأطفال

تتسبب الغارات التي يشنها الطيران الداعم لحفتر في مقتل وإصابة الأطفال ومما يدل على ذلك العدد الكبير منهم، الذين يسقطون في غارات الطيران الحفتري، والتي تؤكد استهدافهم بقصد قتلهم.

دماء وأشلاء الأطفال تتناثر في كل موقع وهدف استهدف على الأرض من قبل طيران حفتر، بأسلحة مقصودة التمييز، باستهدافها مساكن، معروف أن من يقيم فيها عائلات وأسر بينها أطفال أبرياء، ينتظرون الصباح بفارغ الصبر ليذهبوا لمدارسهم ينهلون من العلم ويلعبون مع أقرانهم لساعات.

ومن المؤكد أن يكون الاستهداف متعمدا لقتل الأطفال؛ بهدف بث روح الرعب والخوف والهلع في نفوسهم وفي قلوب أولياء أمورهم “أباءهم وأمهاتهم” أو بقصد تهجيرهم عن مساكنهم ومن مناطقهم.

ومن الضحايا الأطفال الذين سقطوا جراء عدوان حفتر على طرابلس منذ الرابع من أبريل الماضي والموثقة عند المنظمات الدولية، والمؤسسات الحكومية الليبية والانسانية، الطفل محمد نقاصه في منطقة السدرة، و3 أطفال من عائلة قشيرة بالفرناج وسط منزلهم، و5 أطفال في منطقة السواني، و9 أطفال لقوا حتفهم في منطقة أم الأرانب، وطفلان بمنطقتي تاجوراء والرملة، وعدد آخر من الأطفال في مرزق وأم الأرانب.

اثنا عشرة طفلاً في خلال خمسة أيام، تعني بأن الاستهداف أكثر من متعمد؛ لأنه لايمكن أن يسقط أطفال بهذا العدد في نزاع عسكري، معروفة ومحددة محاور قتاله وساحات معاركه.

الأخطاء لا تتكرر في الحروب والنزاعات، خاصة عندما يسقط الأبرياء من النساء والأطفال، وإن تكررت فإن الأعمال التي تتسبب في قتلهم تعد مؤكدة بأنها تستهدفهم، والدليل سقوط هذه الأعداد على التوالي خلال الشهور الثمانية للعدوان على العاصمة طرابلس.

عبدالحفيظ يؤكد دعمه لإدارة الدوريات الصحراوية بالمنطقة الحدودية الغربية

صوان يدعو الفئات والنخب السياسية للإفصاح عن مواقفها والخروج من المنطقة الرمادية