in ,

المنطقة العسكرية سبها: يجب تحييد المنشآت النفطية عن النزاع السياسي

قال الفريق علي كنه آمر المنطقة العسكرية سبها التابعة لحكومة الوفاق في تصحريات صحفية إن الهدف من وراء سيطرتهم على حقل الفيل النفطي هو تحييد المنشآت والحقول النفطية عن أي صراعات سياسية.

وأكد كنه سيطرة حرس المنشآت النفطية التابعة له على الحقل دون تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية وهو ما أكدته المؤسسة الوطنية للنفط.

وفي تصعيد عسكري على سيطرة قوات منطقة سبها العسكرية على الحقل الذي يعد ثاني أكبر الحقول المنتجة للنفط في البلاد ، قامت طائرات تابعة  لحفتر بقصفه، ؛ مما أدى إلى إيقاف الإنتاج به من قبل المؤسسة الوطنية للنفط.

من جهتها أعربت البعثة الأممية في ليبيا عبر حسابها في تويتر عن قلقها جراء تهديد سلامة الموظفين وتوقف الإنتاج بحقل الفيل النفطي مؤكدة أن المنشآت والمرافق النفطية يجب أن تخضع حصراً لسيطرة المؤسسة الوطنية للنفط.

الجدير بالذكر هو استمرار العمل بصورة طبيعية بعد سيطرة قوات المنطقة العسكرية سبها بقيادة الفريق علي كنة بحسب تصريح المؤسسة الوطنية للنفط.

وأعادت حادثة حقل الفيل اليوم آمر المنطقة العسكرية سبها الفريق “على كنة” إلى الأضواء من جديد بعد دعوته لأبناء الجنوب المشاركين في العدوان على طرابلس بالانسحاب والمساهمة في تأمين مناطقهم والمحافظة عليها بدل المشاركة في حرب عبثية، بحسب وصفه.

وكان الفريق كنه قد صرح للرائد منذ أيام بأن قوة منطقة سبها العسكرية تتواجد في كل مناطق الجنوب، وقد قررت العمل من أجل استعادة هيبة الدولة في الجنوب بكامل طاقتها؛ الأمر الذي وصفه كثيرون بـ”الموقف الوطني”.

في حينها توقع الكاتب الليبي موسى تيهوساي، في تصريح للرائد، بأن ظهورعلي كنه الأخير سيكون له ما بعده، وأن الجنوب سيشهد تحولا جديدا لصالح حكومة الوفاق، معتقدا أن كنه قد كون خلال الفترة الماضية قوة لا بأس بها تستطيع إلى حد كبير تأمين المنطقة.

فهل تعد سيطرت قوات المنطقة العسكرية سبها التابعة لحكومة الوفاق بقيادة الفريق كنه على حقل الفيل وطرد قوات حفتر منه بداية لتحولات أشمل وأوسع كما توقع العديد من المتابعين والباحثين؟، هذا ما ستفصح عنه الأيام القليلة القادمة.

البعثة الأممية في ليبيا: المنشآت النفطية يجب أن تخضع حصراً لمؤسسة النفط بطرابلس

‫احذر هذا الفيروس في الشتاء