in

نفي الكرملين يؤكد استعانة حفتر بالمرتزقة

واجهت روسيا في الآونة الأخيرة موجة انتقادات لاذعة على خلفية وجود تقارير تفيد بدعمها حفتر بمرتزقة “فاغنر”؛ لإنجاح عدوانه على طرابلس.

لعل أكبر منتقدي الدور الروسي الداعم لحفتر بجنود مرتزقة هي الولايات المتحدة الأمريكية التي أبدت انزعاجها الواضح من هذا التدخل، محذرة من توسع نفوذ روسيا في ليبيا، خاصة بعد ضلوع موسكو في إسقاط طائرة “الأفريكوم”.

زادت حدة هذه الانتقادات بعد تصريحات الناطق باسم حفتر أحمد المسماري، وإقراره على الهواء مباشرة بالوجود الروسي الداعم لهم في محاولة منه لتخفيف الضغط على استعانتهم بالمرتزقة إلا أن روسيا وضعته في موقف محرج بعد نفيها لوجود الروس على الأراضي الليبية ما أعطى دلالة واضحة بأن من هم مع حفتر مرتزقة.

المسماري يبرر كعادته

حاول الناطق باسمه أحمد المسماري تبريره عندما صرح بأن الوجود الروسي الداعم لهم يكمن في فنيي صيانة المعدات العسكرية فقط.

وأوضح المسماري أن المعدات والأسلحة العسكرية التي بحوزتهم هي تصنيع روسي وهذا ما اضطرهم لجلب الفنيين الروس؛ لإجراء بعض أعمال الصيانة على هذه الأسلحة.

نفي روسي

لم تمر سوى 3 أيام فقط من تصريح المسماري حتى نفى المتحدث باسم الكرملين “دميتري بيسكوف” الاتهامات الموجهة لهم من وزارة الخارجية الأمريكية بزعزعة الاستقرار في ليبيا ونشر شركات عسكرية هناك، واصفا هذه الاتهامات بأنها “أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة”.

النفي الروسي يدل وفق مراقبين للشأن الليبي على أن الروس الذين مع حفتر الآن ويقودون عدوانه هم مرتزقة وليس كما ادعى المسماري بأنهم قوات نظامية.

لتبقى الأيام القادمة هي وحدها من ستكشف أعداد المرتزقة الروس الذين استعان بهم حفتر لقتل الليبيين؛ بغية الوصول إلى السلطة.

بلدي زليتن يعيد فتح المكب الرئيسي

الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تقبض على عدد من مروجي المخدرات بالعاصمة طرابلس