in

معرض السلام للتمور والزيت والعسل ومشتقاتها يفتتح دورته الثالثة بمصراتة

انطلقت في مدينة مصراتة الخميس فعاليات معرض السلام للتمور والزيت والعسل ومشتقاتها في دورته الثالثة، بتنظيم شركة الرائد الليبي للاستشارات والتدريب والتعاون الدولي.

وتستمر فعاليات المعرض الذي يقام على مساحة 3 آلاف متر مربع، ويستمر 5 أيام بمشاركة 85 عارضا في 100 جناح من كافة البلاد.

رئيس مجلس الشركة المنظمة للمعرض إبراهيم الستيني قال، إن المعرض في دورته الثالثة شارك فيه 85 عارضا في 100 جناح لعرض منتجات التمور والعسل والزيت ومشتقاتها، إضافة إلى المشغولات اليدوية، والمعدات الزراعية.

وتقيم جمعية محبي الشجرة على هامش المعرض برنامج علمي يتضمن محاضرات عن النخيل ومخاطر سوسة النخيل الحمراء، والمتطلبات المثلى لزراعة الزيتون الكثيف، وأهمية التحول إلى الزراعة العضوية في ليبيا، والحشرات التي تصيب ثمار وأشجار الزيتون وكيفية الوقاية منها.

من جانبها، بيّنت إحدى المشاركات في جناح شركة تمر وناسة في طرابلس “ليلى منصور”، أن المعرض شهد توافدا كبيرا للزوار على أجنحته التي يتنافس أصحابها على عرض المنتج المحلي، وبيعه بأسعار متفاوتة مناسبة للجميع وبجودة متباينة.

وأضافت “منصور” للرائد، أن المهم في هذا المعرض هو إبراز المنتج المحلي، والاستفادة من منتوجات التمور، مضيفة أن منتجات شركتها تصل لمختلف أنحاء ليبيا بأسعار لا تتخطى قدرات المواطن الشرائية، وفق قولها.

ووفرت إدارة المعرض ولجنته التحريضية مساحة لتذوق كل ما يباع بداخله، كما أقامت ضمن برنامجها المصاحب مسابقات وسحبا على جوائز للمشاركين فيه.

وأكد المواطن “محمد حزوطة” تعطش المجتمع لإقامة المعارض التي تسهم في إيجاد متنفس للأسرة خلال الظروف الحالية والعدوان على العاصمة طرابلس، مضيفاً أن هذه المعارض فرصة للتعريف بمنتجات ليبيا وخيراتها، مضيفاً أن ما ينقص العارضين هو بعض الوسائل التوضيحية التي تعرف بالمنتوج المحلي.

وفي جناح العسل ومشتقاته من الخلطات العلاجية، لاحظ مدير شركة “الحنون” للعسل ومستلزمات النخيل “عبد الرحمن كليب”، غياب الدولة عن تشجيع إقامة المعارض ودعم العارضين، مؤكدا أن ذلك لم يمثل عائقاً أمامه وهو الذي قطع مسافة 100 كم من الخمس إلى مصراتة للمشاركة فيه، معرباً عن أمله في دعم المنتج المحلي.

وشدد مسؤول جناح شركة “رباح” للطباعة والتغليف “محمد أبوقرين” على اهتمام شركتهم بالمشاركة في كافة المعارض على اختلافها، مشيراً إلى دور الشركة التي أسست في العام 1986م في تغليف أغلب المنتجات المحلية، علاوة على كونها أول شركة تصنع “كرتون” التمور في ليبيا، وفق حديثه.

بينما يرى مواطنون أهمية مثل هذه المعارض، فإن المشاركين فيها يتمنون دعم الدولة لهم وتشجيعهم على الاستمرار، كما أن القائمين على إقامة مثل هذه المعارض يتمنون استقرار البلاد للسماح بمشاركات أكبر ومن كافة أنحاء ليبيا.

منتخب القوة البدنية للمكفوفين يحصد 12 ذهبية

النهر الصناعي: إعادة ضخ 140 ألف م3 يومياً من مياه الآبار بعد انتهاء الصيانة