in

محاولات حثيثة من داعمي حفتر لتحقيق وقف غير مشروط لإطلاق النار…والرئاسي يرفض

يحاول داعمو حفتر في عدوانه على طرابلس إنقاذه من الهزيمة العسكرية على يد قوات الجيش بتصريحات داعية إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار، مما يسمح له بتثبيت قواته على تخوم العاصمة.

هذه الدعوات دائما ما قابلها رفض من المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الذين اشترطا لوقف إطلاق النار جنوب طرابلس عودة القوات المعتدية من حيث أتت.

روسيا

أفادت وكالة “سبوتنك” الروسية أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتن” والمستشارة الألمانية “أنغيلا ميركل” أكدا تأييدهما للوقف الفوري وغير المشروط للعمليات القتالية في ليبيا.

وأشاد “بوتن”، خلال محادثة هاتفية جرت بينهما، بجهود ألمانيا الرامية إلى استئناف الحوار الليبي، وإشراك المجتمع الدولي بنشاط أكبر في البحث عن حل سلمي للأزمة الليبية، وفقا لـ”سبوتنيك”.

فرنسا

وسبق “بوتن” الرئيسُ الفرنسي “إيمانويل ماكرون”الذي دعا، في مايو الماضي، إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار في جنوب طرابلس تحت إشراف دولي.

وقال مكتب الرئيس الفرنسي “ماكرون”، إنه “لا حل عسكريا للصراع الليبي، ولإنهاء الهجوم العسكري على طرابلس يجب وقف إطلاق النار”، وهو ما عدّه مراقبون محاولة لتثبيث حفتر جنوب العاصمة.

الرئاسي يرفض

وفي مناسبات عدة، أكد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، رفضه لوقف إطلاق النار ما لم تعُد القوات المعتدية على طرابلس من حيث أتت.

وشدد السراج على استمرار قوات الجيش في دحر عناصر من وصفه بـ “مجرب الحرب” حفتر، مؤكدا أنه لا حوار مع من قتل الليبيين ودمر عاصمتهم.

وجاء آخر رفض على لسان وزير الخارجية محمد سيالة عندما قال، إن الحل الوحيد للأزمة في ليبيا هو وقف إطلاق النار، وعودة القوات المعتدية على العاصمة من حيث أتت.

ويرى مراقبون أن محاولات الدول الداعمة لحفتر الدفع باتجاه وقف لإطلاق النار دون شروط ـ هي لتثبيت حفتر قرب طرابلس؛ لأن عودته من حيث أتي تعني هزيمته وانتهاء طموحه في حكم البلاد.

صوان: قرار الرئاسي خطوة يُشكر عليها، وتوجهٌ يستحق الإشادة

تداعيات التدخل الروسي على الصراع الليبي