in

حفتر يستعين بحميدتي لقتل الليبيين وتدمير عاصمتهم

مجددا يرد اسم السودان في تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا، ولكن هذه المرة بشكل مخالف عن سابقه، فقد كشفت تسريبات من تقرير الخبراء عن إرسال محمد دقلو “حميدتي” نائب رئيس المجلس السيادي بالسودان ـ ألف جندي من قوات التدخل السريع إلى ليبيا لدعم حفتر، في تطور لافت لما ذكره الفريق في تقاريره السابقة عن استعانة حفتر بحركات سودانية معارضة للنظام السوداني الذي يمثل حميدتي أحد قادته العسكريين.

تقرير الخبراء أكد أن قوات سودانية أرسلت للشرق الليبي لتمكين حفتر من الهجوم على طرابلس، وهو ما رآه مراقبون تدخلا سودانيا رسميا من “حميدتي” في الشأن الليبي؛ لكونه كان يشغل منصبا حكوميا في الحكومة السودانية.

العدل والمساواة

دائما ما ارتبط اسم السودان في تقارير الخبراء، بحركات المعارضة السودانية، ففي 2017 أفصح التقرير عن استعانة حفتر بحركة العدل والمساواة السودانية.

وأضاف التقرير أن قوات الحركة شاركت مع حفتر في حرب الموانئ النفطية التي دارت رحاها بين عناصره وقوات إبراهيم الجضران؛ للسيطرة على مينائي رأس لانوف والسدرة النفطيين.

قوات التدخل السريع

وبحسب التسريبات من تقرير الخبراء للعام الحالي، فإن الفريق محمد حميدتي لم يلتزم بالعقوبات الأممية التي تقضي بحظر تقديم دعم عسكري لأطراف الصراع في ليبيا، وإن ألف جندي سوداني من قوات الدعم السريع أرسلوا إلى الشرق.

وبيّن التقرير الأممي أن حميدتي أرسل القوة السودانية لحماية بنغازي وتمكين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر من الهجوم على طرابلس، وقد شوهدت هذه القوات وهي تتمركز في منطقة الجفرة.

الصراع من أجل المال

وتأكيدا لمشاركة العدل والمساواة، كشف القيادي المنشق عن حركة العدل والمساواة “عبد الله إسحاق” عن مقتل 7 وإصابة العشرات من مقاتلي حركات دارفور إثر اندلاع اشتباكات فيما بينهم بسبب خلاف حول توزيع الدعم المقدم من قائد عملية الكرامة خليفة حفتر.

حركات أخرى تحارب رفقة قوات حفتر، فقد كشف قيادي ليبي من الجنوب الليبي عن انضمام قوة تابعة للحركات السودانية في شمال السودان، منها حركتا “عبد الواحد ومناوى”، للقتال إلى جانب قوات حفتر في معاركه في الشرق والجنوب.

وأوضح القيادي الليبي، في تصريح للمركز السوداني في 2017، أن مجموعة من منتسبي الحركات المعارضة السودانية بقيادة “يوسف كرجكولا” التابع لـ “عبد الواحد نور” قدمت من منطقة “واو الناموس” الليبية، وانضمت إلى قوات “مناوي” وقوى “تجمع التحرير” المتمركزة في منطقة الجفرة.

وما ورد في تقرير خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا يبقى تسريبات تناقلتها عدة وكالات وصحف عالمية، في انتظار نشر التقرير كاملا في منتصف ديسمبر القادم.

مطار معيتيقة: استنئاف العمل عقب انتهاء الصيانة

السفارة الليبية بمالطا تنفي وجود اتفاق بين البلدين لإعادة المهاجرين