in

صوان: عرقلة الاتفاق السياسي والانقسام الدولي شجعا حفتر على التمرد

قال رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان، إن انقسام المجتمع الدولي حول ليبيا، وضعف وهشاشة العملية السياسية في البلاد، وعرقلة تنفيذ الاتفاق السياسي، شجع حفتر على التمرد.

ورأى صوان، في مقال نشره الخميس، أن مرونة رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج وعمله لاحتواء الجميع ـ أغرى المتمرد بالانقلاب على السلطة، مشيرا إلى أن حفتر كان يعول في هجومه على تحقيق نصر خاطف يفرض به أمرا واقعا، ويعول في حال نجاحه على الترحيب المحتمل لبعض الأطراف الدولية الراغبة في سيطرة أحد الأطراف وانتهاء الأزمة.

وأضاف صوان أن فشل حفتر في ذلك وضعه أمام مأزق كبير، بعد عجزه عن تحقيق الهدف الأساسي وهو فرض الواقع بالمباغتة، وأصبح في موقف محرج أمام داعميه؛ لأن رجوعه مهزوما سيجعله يخسر كل شيء، وتتحقق بذلك المعادلة الصفرية وهي الهزيمة الكاملة.

وبيّن صوان، في مقاله، أنه ليس أمام حفتر من خيار إلا الاستمرار في عدوانه، وتوريط الجميع في مزيد من الكوارث المترتبة على هذه الحرب، خاصة بعد أن أعلن رئيس المجلس الرئاسي صراحة النفير العام ضد هذا العدوان، ووصف حفتر بمجرم الحرب، وطالب المجتمع الدولي بمحاسبته والالتزام بدعم الحكومة الشرعية.

يشار إلى أن رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان أعلن، في الرابع من أبريل الماضي، رفضه القاطع لعدوان حفتر على العاصمة، ودعمه لعملية بركان الغضب التي أعلنها الجيش الليبي.

تقرير أممي يكشف انتهاك الأردن والإمارات حظر الأسلحة المفروض على ليبيا

صوان: معركة طرابلس من أجل التخلص من حكم العسكر والاستبداد