in

كيف تتفادى التعرّض لجراثيم النفايات وأمراضها؟

تؤكد الدراسات أنه “يمكن تفادي بعض آثار الملوّثات لكن ليس جميعها” ومن بين ما يمكن تفاديه الأمراض والجراثيم والفيروسات الناجمة من النفايات العضويّة، والنفايات العضوية هي النفايات التي تحتوي على بقايا إنسان أو حيوان والمأكولات.

تتخمّر هذه المواد عادة وكونها تحتوي على البكتيريا فهي تسبب الالتهابات الجرثومية وغير الجرثومية والفطريات والفيروسات. ويصاب الإنسان بهذه الأمراض الناجمة عن النفايات العضوية عن طريق الاحتكاك المباشر بها، أو تنشقها بالحرق، أو شرب المياه الملوّثة بها أو استخدام هذه المياه.

إلى ذلك تسبب هذه النفايات العضوية في حال تجمعت في المياه، تكوّن المستنقعات التي تجذب القوارض والحشرات وتؤدي إلى تكاثرها. وهذه القوارض والحشرات تؤدي بدورها إلى انتشار الأمراض، فحشرات هذه المستنقعات تنقل الأمراض إلى الإنسان إذا لسعته أو إذا حطّت على غذائه ولوّثته. كما يمكن للقوارض أن تسبب مرض الطاعون في حال قام جرذ بعض إنسان، أو قامت حشرة بلسع جرذ ومن ثمّ لسعت إنسان”. كما أن البيئة الملوثة التي نعيش فيها اليوم تشكل مناخاً ملائماَ قد يؤدي إلى انتشار أمراض الكوليرا والطاعون.

خطوات وقائيّة:

– غسل اليدين جيّداً بعد الدخول إلى الحمام فلا ينقل الإنسان، الذي قد لا يكون على علم بأنه مصاب ببعض جراثيم النفايات، الميكروبات بيديه إلى الطعام والأماكن التي يلمسها ما يسبب العدوى لعائلته.

– لا يمكننا تفادي التلوّث الذي دخل إلى نظامنا الغذائي من النفايات إلا إذا قمنا باستيراد كل أنواع الطعام وهذا مستحيل. نحن الآن نعيش في مرحلة حصل فيها الكثير من حرائق النفايات التي لا يمكن تدارك نتائجها. الحلّ هو التوقف الفوري عن حرق النفايات.

– التخلص من تكديس النفايات قرب المنازل والأحياء، ويمكن القيام بذلك عن طريق فرز النفايات العضوية وطمرها في الحديقة أو وضعها في برميل فيه منافذ هوائية، ومن ثمّ وضع طبقة من الرمل فوقها ورشها بالمياه. ستتحول هذه النفايات تدريجاً إلى سماد زراعي وستتخلصون من تداعيات النفايات العضويّة.

– يجب إجراء فحوص دقيقة للمياه التي نشربها وخصوصاً لتبيّن إذا ما كانت تحتوي على معادن ثقيلة للتأكد من سلامة المياه التي نشربها.

– عدم شرب المياه إلا من العبوات المختومة والآمنة.

– الحرص على عدم استخدام المياه غير الآمنة للاستحمام لأنها قد تسبب الالتهابات الجلدية.

– عدم استخدام المياه غير الآمنة في الزراعة لأنها تلوّث التربة والخضار، ولا حتى في التنظيف والاستخدام المنزلي لأنها تنشر الجراثيم.

– تعقيم المياه ومعالجتها قبل أي استخدام لها.

– تفادي تناول الطعام في الخارج إذ من يدري بأي مياه يقومون بطهيه.

– تعقيم الخضار والفكاهة قبل تناولها.

– مكافحة الحشرات والقوارض.

– على الناس مع الشعور بأي عارض من أي نوع عدم الاكتفاء بمداواة نفسهم أو بالتوجه إلى الصيدلي بل إلى الطبيب المعالج فوراً، فنحن نعيش في مرحلة طارئة ولا يجب الاستخفاف بأي عارض أو ألم.

المصدر: صحيفة النهار

حفتر يمول نفسه وقواته بالسطو والإستيلاء على أموال الدولة

الرئاسي يشترط الالتزام بالاتفاق السياسي وعودة القوات المعتدية كمرجعية لأي حوار