قال رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج الخميس، بأنه لن يجلس مجدداً مع مجرم الحرب حفتر فهو ليس شريكا للسلام واتضح للجميع بأنه قائد ميليشيا دموية يسعى للسلطة.
وأضاف السراج خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن اعتداء العسكري المتمرد حفتر على العاصمة طرابلس نسف به العملية السياسية في وقت كانت البلاد تستعد بحماس لعقد الملتقى الوطني الجامع لإيجاد حل سياسي للقضية الليبية.
وأكد السراج، ما شجع مجرم الحرب على هذا العدوان، هم الدول التي دعمته عسكريا وماليا على مدى سنوات، في انتهاك صارخ لقرار مجلس الامن الدولي بحظر التسلح، مما جعله يتوهم بإن في إمكانه دخول العاصمة خلال يومين، لكن أوهامه تحطمت، وانكشف زيفه للجميع.
يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج استنكر خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تدخل الإمارات ومصر في الشأن الداخلي الليبي من خلال دعمهم لعدوان حفتر على العاصمة.
