in

أعضاء من الأعلى للدولة والنواب يطالبون الرئاسي بمزيد من الخطوات تجاه الإمارات

عقب إصداره لبيان استنكار حول تدخل الامارات في الشأن الليبي، وتعتبر هذه المرة الأولى التي يسمي فيها المجلس الرئاسي الإمارات بالاسم واصفا موقفها بـ “العدائي لليبيا” توالت ردود الفعل بين من وصف البيان بالخطوة الجيد، وبين مطالب بالمزيد من الخطوات؛ لكون البيان غير كافٍ لردع الإمارات.

مخاطبة مجلس الأمن

عضو مجلس النواب عن مدينة بنغازي سعد الجازوي دعا حكومة الوفاق إلى مطالبة الإمارات بتبرير وتفسير ظهور المسماري في مؤتمر صحفي من هناك، وأن تظهر الحكومة للعالم أن هناك دولة أخرى قامت بعمل يمس السيادة الليبية.

وقال الجازوي في تصريح للرائد، إنه يجب إرسال رسالة تنديد إلى البعثة الأممية ومجلس الأمن، والدول الخمس الراعية للاتفاق السياسي عن طريق وزارة الخارجية؛ لأن هذا العمل يعتبر خرقا للاتفاق السياسي، والحظر الأممي على ليبيا، عادّا إياها مسألة أكبر من ضبط أسلحة إماراتية.

يجب اتخاذ خطوات أخرى

ومن جهته أكد عضو المجلس الأعلى للدولة وحيد برشان أن على المجلس الرئاسي اتخاذ مزيد من الخطوات تجاه الإمارات، وتقديم شكوى لمجلس الأمن بشأن تدخلها في الشأن الليبي، وقطع العلاقات معها.

وأضاف برشان، في تصريح للرائد، أن الرئاسي اتخذ خطوة “جيدة” لاستنكاره سماح الإمارات بعقد مؤتمر صحفي للمسماري، معتبرا ما قامت به هذه الدولة إعلان حرب على ليبيا.

سفير يحاسب الإمارات

في المقابل رأى عضو مجلس النواب سليمان الفقيه أن على المجلس الرئاسي الآن أن يعيّن سفيرا أو قائما بأعمال السفارة في دولة الإمارات بإمكانه إثبات نفسه، ولديه حصانة، ويستطيع محاسبتها على خروج المسماري من أبوظبي.

وأضاف الفقيه، في تصريح للرائد، بأن قطع العلاقات مع الإمارات ليس له أي فائدة، بل يجعل الإمارات تضع شخصا تريده، وليس لك سلطة عليه بحجة أن حكومة الوفاق سحبت سفيرها، مبينا أن قطع العلاقات معها هي أمور تحتاج دراسة وموازنة ورؤية إيجابياتها وسلبياتها.

وأكد الفقيه أن خروج المسماري من أبوظبي نقطة في صالح حكومة الوفاق؛ لأنه بهذا العمل لم يعد بإمكان المسماري التحدث عن السيادة الليبية وخرقها، ولا على أي تدخل يأتي من الدول الخارجية، وهو أثبت تدخل الإمارات في الشأن الليبي.

مطالب موقف عملي

في حين طالب عضو المجلس الأعلى للدولة عادل كرموس المجلس الرئاسي بمواقف عملية ضد الإمارات التي جاهرت بعداوتها لليبيا، ودعم المعتدي على طرابلس؛ لأن بيانات الاستنكار غير كافية.

وأكد كرموس، في تصريح للرائد، بأنه لدى وزارة الخارجية أكثر من وسيلة للرد على هذا التدخل الإماراتي في ليبيا، معتقدا أنها لو استخدمت هذه الوسائل سيكون لها تأثير كبير على سلوك هذه الدولة وغيرها.

وأضاف كرموس أنه لم ير من الرئاسي إلا بيانات الشجب والاستنكار، ولم نشاهد ردا عمليا على هذا التدخل ولم يفعل أدواته التفعيل الأمثل الذي يتناسب وتضحيات الأبطال في الجبهات، وفق قوله.

وبعد ردود الأفعال هذه هل سيقدم المجلس الرئاسي على إجراءات رادعة ضد دولة الإمارات بمقاطعتها نهائيا أو يتجاوز هذا الأمر؟

السراج والحامدي يناقشان مشكلة تكدس القمامة في العاصمة

هاتف هواوي Mate X سيصل للأسواق الشهر القادم