in

السراج والكبير وباشاغا…على ماذا اتفقوا في اجتماع باب البحر؟!

تناولت وسائل إعلام محلية فحوى الاجتماع الذي عُقد بفندق باب البحر يوم 31 أغسطس الماضي بحضور رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، وعدد من وزراء الحكومة، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي، وعدد من السياسيين والإعلاميين المحليين.

وأبرزت وسائل الإعلام النقاط التي نُوقشت في الاجتماع، وعلى رأسها التأكيد على رفض الحل العسكري، وفرض الآراء بالقوة من التشكيلات المسلحة، بالإضافة لبناء وتطوير المؤسسة العسكرية، ودمج ما تبقى من القوات المساندة.

دحر العدوان أولًا

وقال وزير الداخلية فتحي باشاغا، إن حفتر لن يكون شريكًا في المرحلة القادمة من أي حوار مستقبلي، وإن سيطرة الإخوان على المشهد كلام عارٍ عن الصحة، وفق ما جاء في محضر الاجتماع الذي تحصلت الرائد على نسخة منه.

وطالب باشاغا، خلال كلمته، بضرورة دعم الجبهات القتالية للاستمرار في صد العدوان على العاصمة طرابلس، والمحافظة على الممتلكات والمدنيين بداخلها.

وفي السياق ذاته، أوضح رئيس الأركان العامة الفريق ركن محمد الشريف، أن الجلوس على طاولة الحوار لن يحدث إلا بعد دحر عناصر حفتر.

وأكد علي ضرورة توفير الإمكانيات والذخائر، والاهتمام بأسر الشهداء الذين قضوا دفاعًا عن عاصمة كل الليبيين.

التداول السلمي ضرورة قصوى

وأكد آمر المنطقة العسكرية الغربية أسامة جويلي، من جهته، ضرورة التداول السلمي على السلطة، وأن الانتخابات هي الوسيلة الديمقراطية للحكم.

جويلي شدد، في كلمته، على ضرورة صد عدوان حفتر وعناصره عن طرابلس، مطالبًا بضرورة كشف الإعلام للانتهاكات التي حصلت في المناطق التي يسيطر عليها حفتر.

التركيز على عمل الخارجية

من ناحية أخرى، طالب محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، وزارة الخارجية ببذل المزيد من الجهود للتواصل مع الدول الكبرى والشركاء الاستراتيجيين لليبيا.

وشدد الكبير على ضرورة اتخاذ الخارجية لقرارات عاجلة لتعيين سفراء بالمستوى المطلوب للدول المهمة، بالإضافة لضرورة تعيين وزير للدفاع، وتفعيل حقيبة وزارية للتواصل الدبلوماسي.

وفي الوقت الذي تؤكد فيه كافة الطبقات في العاصمة طرابلس على ضرورة ضمان مدنية الدولة وعدم عودتها لحكم الفرد الواحد ـ تستمر عناصر حفتر في استهداف الآمنين والمنشآت المدنية بقذائف عشوائية بغية فرض السيطرة على العاصمة بالقوة.

بلدي مصراتة يبحث مع الشركة العامة للنظافة إيجاد حلول لأزمة القمامة

مفوضية اللاجئين تطالب الدول الأوروبية باستقبال المهاجرين من ليبيا