in

مراقبون: من يتصور أن الحرب بين مصراتة وحفتر ليس على صواب

أعلن حفتر في 4 من أبريل المنصرم تحريك كامل قواته للحرب في طرابلس التي أعد لها طوال 4 سنوات وحشد لها مرتزقة ومطلوبين دوليين ومن لديهم مطامع بالسلطة حسب أهواء حفتر المجنونة.

عناصر حفتر واجهت هزائم قاسية على أيدي الجيش الليبي الذي واجهها بكل صرامة في جميع المحاور، بالرغم من تأخر اختيار المجلس الرئاسي للخيار السياسي بدلا عن العسكري الذي وجده أمرا واقعيا.

سلامة قال، في إحاطته، إنه سيجمع الأطراف المحلية المؤثرة، وفسر البعض هذا بأن سلامة سيجمع بين حفتر ومدينة مصراتة وحاولوا التسويق أن الحرب بين مصراتة وحفتر فقط.

والحقيقة تقول إن قوات الجيش الليبي تتكون من المناطق العسكرية الثلاث، وهي الغربية والوسطى وطرابلس، بالإضافة إلى انضواء عدد من أبناء المناطق الجنوبية والشرقية وترهونة تحت رايتها في هذه الحرب وقبلها.

كسر حالة التصلّب

الكاتب علي أبوزيد قال إن سلامة يريد بشكل واضح إدخال أطراف جديدة في العملية السياسية محاولاً كسر حالة التصلّب في المواقف، ومن المرجح أن يحاول جمع أعيان من ترهونة ومصراتة في البداية.

وأوضح أبوزيد، في تصريح للرائد، أن هذه المساعي غالبا لن تنجح، خاصة في ظل استمرار القتال وتصاعد الخطاب التحريضي والتوظيف القبلي من قبل معسكر حفتر.

أطراف لها ثقلها

وقال الكاتب فرج فركاش، إن إحاطة سلامة تهدف إلى ثلاثة أمور، هدنة يعقبها إجماع دولي أولا للدول الفاعلة يليها وفاق داخلي بضغط دولي ينهي الحرب ويؤدي للعودة للعملية السياسية، لكن الأطراف الداخلية متعددة ولا نعتقد أنه سيكرر الخطأ بالتركيزعلى طرفين فحسب.

وأشار فركاش، في تصريح للرائد، إلى أن هناك أطرافا عديدة لها ثقلها، ولا يمكن تحقيق وفاق داخلي دونها، وهنا يلمح سلامة لكل من يمثل المجموعات المسلحة وبقية المكونات السياسية والاجتماعية، بما فيها المحسوبة على التيار الاسلامي وأنصار النظام السابق.

ورأى فركاش أن ما يدعو إليه سلامة هو تكرار أو محاولة لإحياء فكرة الملتقى الجامع، و”سنرى خطته الأخيرة تتبلور في وثيقة رسمية من مجلس الأمن قريبا”.

المعركة بين الثورة والثورة المضادة

واعتبر الصحفي عبد العزيز عيسى أنه لا يمكن التعليق على إحاطة المبعوث الأممي غسان سلامة باعتبار أن صاحبها كان غامضا ووضع الجاني والمجني عليه في الخانة ذاتها، مضيفا أن ما يقوم به من محاولات لجمع الأطراف هي محاولات مشبوهة، فهو يجتمع مع الأطراف فرادى، المؤثرين منهم وغير المؤثرين.

وأشار عيسى، في تصريح للرائد، إلى أن محاولة اختزال المعركة بين مصراتة وحفتر تندرج ضمن تضليل إعلامي يروج ويسوق له إعلام حفتر لا يستغرب منه، مؤكدا أن ما يشهده جنوب طرابلس هو معركة بين أبناء الثورة الذين دفعوا الثمن باهظا فيها، وبين معسكر الثورة المضادة الذي يقوده خليفة حفتر وتحركه دول بات يعرفها الليبيون جميعا.

أطراف لها ثقلها

وقال الكاتب فرج فركاش، إن إحاطة سلامة تهدف إلى ثلاثة أمور، هدنة يعقبها إجماع دولي أولا للدول الفاعلة يليها وفاق داخلي بضغط دولي ينهي الحرب ويؤدي للعودة للعملية السياسية، لكن الأطراف الداخلية متعددة ولا نعتقد أنه سيكرر الخطأ بالتركيزعلى طرفين فحسب.

وأشار فركاش، في تصريح للرائد، إلى أن هناك أطرافا عديدة لها ثقلها، ولا يمكن تحقيق وفاق داخلي دونها، وهنا يلمح سلامة لكل من يمثل المجموعات المسلحة وبقية المكونات السياسية والاجتماعية، بما فيها المحسوبة على التيار الاسلامي وأنصار النظام السابق.

ورأى فركاش أن ما يدعو إليه سلامة هو تكرار أو محاولة لإحياء فكرة الملتقى الجامع، و”سنرى خطته الأخيرة تتبلور في وثيقة رسمية من مجلس الأمن قريبا”.

ويستمر سلامة في الانحياز وعدم تسمية الأمور بأسمائها، وعيناه لا ترى الواقع على الأرض الذي تفرضه قوات الجيش في جنوب طرابلس وشرقها وغربها.

ملفات مهمة تحتاج إلى علاج من الرئاسي، والتقصير عنوان المرحلة

كيف تواجه الطفح الحراري في الصيف؟