in

سياسيون مصريون يربطون إيقاف شركات طيران رحلاتها للقاهرة بإقدام السيسي على التدخل في ليبيا

أعلنت عدد من شركات الطيران العالمية إيقاف وأخرى تعليق رحلاتها لمطار القاهرة، ومن بين تلك الشركات الألمانية، “لوفتهانزا”، وشركة بريطانية لأسباب أمنية، كما ذكرت الأنباء.

ورغم استئناف لوفاتهانزا” رحلاتها إلى مطار القاهرة بعد توقف ليوم واحد، قررت الخطوط البريطانية إيقاف جميع الرحلات إلى العاصمة المصرية لمدة أسبوع كإجراء احترازي، وفق موقع BBC الإخباري.

وذكرت الـ BBC أن الشركة البريطانية أبلغت، ،الأحد ركابها الذين كانوا على وشك الصعود لرحلة من مطار هيثرو في لندن إلى مطار القاهرة، بإلغاء الرحلة وعدم وجود رحلات بديلة لمدة أسبوع.

وفي رصدهم لهذه الأخبار، ربط إعلاميون مصريون بين إيقاف الرحلات البريطانية والألمانية للقاهرة بالأنباء والمعلومات المتداولة بشأن الإعداد لعدوان جديد على طرابلس، تقول تقارير استخباراتية بأن حفتر يعد لدعم قوي يشمل الطيران المصري والإماراتي، وقد يكون الفرنسي كذلك.

احتمال علاقة الإيقاف بعمليات عسكرية جوية على طرابلس

المرشح للانتخابات المصرية السابق ورئيس حزب سابق، أيمن نور، قال، إن تحذير الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لرعاياها في مصر، ووقف الخطوط الجوية البريطانية والألمانية لرحلاتها للقاهرة، يضعنا أمام احتمالين، الأول: ورود معلومات مؤكدة لهذه الدول والجهات عن أعمال إرهابية قد تقع في مصر، وثانيهما، ورود معلومات عن عمليات عسكرية جوية وشيكة في ليبيا.

الجيش المصري سيتحول لمرتزق

أما الخبير بالقانون الدولي والأكاديمي والكاتب المصري محمود رفعت، فقد علق، يبدو أن الجيش المصري مقبل على مستنقع سيكرر سيناريو تدميره في اليمن والذي دمر مصر حتى الآن، بتدخله في ليبيا، والذي يعني تحوله رسميا لمرتزقة؛ لمساندته مليشيات فيها، ويجعل مصر دولة مارقة.

وأضاف رفعت في تغريدة له على موقع تويتر، موجهاً خطابه للرئاسة المصرية، بأن إدارتي ترامب وماكرون لن يبقيا للأبد، موضحاً أن طرابلس لن تسقط؛ لأنها معترف بها دوليا وستتدخل دول كبرى لحمايتها.

وواصل رفعت أن بريطانيا، وبناءً على الاتصالات التي رصدتها من داخل مصر وبناء على تحذيرها لرعاياها من عمليات إرهابية أوقفت رحلاتها الجوية لمصر، تتحدث عن مخطط كبير ومنظم يبدو أنه لتبرير تدخل واسع؛ لمساندة حفتر في هجومه على طرابلس، بعد ادعاء أن العمليات الإرهابية قادمة منها.

بريطانيا لا يروق لها التعاطي المصري مع الأزمة الليبية

ومن جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي المصري، علاء فاروق، إن هدا الربط قد يكون منطقيا من جانب أن هذه الدول لا يروق لها التعاطي المصري مع الأزمة الليبية، خاصة هجوم قوات حفتر على العاصمة طرابلس.

وواصل فاروق في تصريح، للرائد، بأن هدا العمل قد يصب في إطار الضغط الدولي على دولة محورية في الصراع الليبي.

فهل قررت تلك الدول والشركات تعليق رحلاتها لمصر، بعد أن تأكدت بأن مصر خاصة تعد نفسها لغزو ليبيا، وماذا تريد تلك الدول الداعمة لحفتر من الشعب الليبي؟، بعد أن عرفت حجم حفتر، وحقيقة مشروعه الدموي السلطوي في ليبيا.

الدولية للهجرة: أكثر من 600 مهاجر لقوا حفتهم في البحر

السراج يبحث مع مسؤولي الكهرباء أزمة انقطاع التيار الكهربائي