in

إدانات دولية وأدلة تثبت وجود مرتزقة ضمن صفوف قوات حفتر

لا يتوقف الحديث عن استعانة حفتر بمقاتلين من المرتزقة؛ للقتال في صفوف قواته، وقتل الليبيين؛ للوصول لحلمه لحكم البلاد على جماجم أبناء شعبه. أدلة دامغة محلية وتقارير دولية أثبتت وجود المرتزقة ضمن قوات حفتر من الجنسيات التشادية والسودانية منذ سيطرته على الهلال النفطي والحقول.

لكن عدوان حفتر على طرابلس أزاح النقاب عن أصل قواته التي يتفاخر بها حيث قبضت قوات الجيش الليبي على مرتزقة من الجنسيتين السودانية والتشادية ضمن قواته في غريان وجنوب طرابلس.

فبعد تحرير مدينة غريان تمكنت قوات الجيش الليبي من أسر عشرات من المرتزقة ضمن قوات حفتر ووثقت ذلك بالصوت والصورة.

واتهم وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة خلال كلمة ألقاها في العاصمة النيجرية “نيامي” بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، حفتر بتنجيد المهاجرين غير القانونيين في جنوب ليبيا بحسب اعترافات الأسرى الذين قبضت عليهم قوات الجيش الليبي، موضحاً أنهم أُرغموا على ذلك رغم رفضهم الانخراط في القتال ضد الليبيين.

الرئيس التشادي “إدريس دبي” دان ، خلال لقاءه مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، استخدام المرتزقة في الصراع الدائر، والتدخلات السلبية لبعض الدول التي ساهمت في إطالة أمد الأزمة الراهنة، مؤكدا حرص بلاده على استقرار ليبيا، وأهمية أن يساهم الاتحاد الإفريقي في وقف الحرب وتحقيق السلام.

لكن وجود المرتزقة في قوات حفتر ليس بجديد فقد كشف في وقت سابق قيادي ليبي من الجنوب الليبي للمركز السوداني للخدمات الصحفية عن انضمام قوة تابعة للحركات السودانية في شمال السودان، منها حركتا “عبد الواحد ومناوى” للقتال بجانب قوات حفتر في المعارك التي تدور رحاها في محيط طرابلس.

وتوقعت مصادر المركز ازدياد حدة الخلافات بين حفتر والحركات السودانية في ليبيا؛ لعدم تنفيذ حفتر لالتزاماته بتوفير الدعم المادي والعسكري للحركات، وفق الاتفاقات المبرمة معه.

كما وثق عدد من أهالي المنطقة الوسطي وجود مرتزقة من المعارضة السودانيةتحت إمرة حفتر لغاية الآن مستعدة للتحرك وفق البرنامج المخطط لها، مؤكدين أنهم مرابطون بمدخل مدينة هون دون وجود أي ليبيين معهم.

كما أكد تقرير لخبراء مجلس الأمن المعني بليبيا مشاركة مرتزقة من قوات العدل المساواة السودانية مع حفتر في عملية السيطرة على الموانئ النفطية مقابل إعطائهم المال.

مؤخرا اتهمت وزارة الداخلية مسؤول هيئة الاستثمار التابعة لقوات حفتر “محمد الفاخري” بتسهيل حصول بعض السوريين على تأشيرات مزورة وموافقات مكتوبة لدخولها للأراضي الليبية من منفذ بنينا.

الوزارة، وأوضحت في بيان لها، أن الهيئة منحت شركة “أجنحة دمشق” الإذن لتسيير رحلات جوية بين مطار بنينا ومطار دمشق، مشيرة إلى أن الشركة يوجد عليها شُبهات دولية؛ بسبب تورطها في نقل عتاد وأسلحة ومقاتلين للنظام السوري؛ لتغذية وإطالة أمد الأزمة السورية وهناك مخاوف من إمكانية نقلها لإرهابيين إلى ليبيا.

فكيف بالذي يأتي بالمرتزقة لقتل أبناء شعبه أن يتحدث عن السيادة الوطنية وحماية البلاد وحدودها.

وزارة العمل: عدد الليبيات العاملات بلغ أكثر من 800 ألف العام الحالي

مجلس النواب يرفض دعوة مصر لعقد جلسة تشاورية للنواب في أراضيها