in

تحرير غريان يصل صداه للدول الداعمة لحفتر، فهل تعيد النظر في حساباتها؟

تحرير غريان من قبضة حفتر وصل صداه مدويًّا إلى الدول الداعمة له ولقواته فبدأ المؤشر ينخفض بعد فشله طوال 85 يوما من تحقيق أي تقدم على الأرض تجاه ما أسماه تحرير العاصمة.

غريان التي ضرب تحريرها حفتر في مقتل، ولقن قادته وقواته درسا في التكتيك والتخطيط العسكري، أرسل إشارة إلى بعض الدول بأن الرهان على حفتر قد بات محكوما بالفشل، وأن عليكم الالتفات للواقع على الأرض وهذا ما فعلته بعض الدول.

روسيا

رئيس مجموعة الاتصال الروسية الخاصة بالتسوية الليبية “ليف دينغوف” قال، قبل تحرير غريان، إنه لا يوجد منطق في أفعال حفتر، فإذا كان يريد حل القضية في البلاد بالطرق السلمية، فلماذا يحاول الاستيلاء على طرابلس؟!. واعتبر “دينغوف” أن مبادرة حفتر لعقد مؤتمر للمصالحة الوطنية بعد السيطرة على طرابلس، أمر غير منطقي، مؤكدا أن بلاده ترى أن حل الأزمة الليبية يأتي من خلال إقامة حوار بين فائز السراج وحفتر بمشاركة عدد من الأطراف الليبية.

موقف مصري مناهض

أما مصر المعروفة بمواقفها المساندة لحفتر، فقد صنف مسؤول اللجنة المصرية المعنية بمتابعة الملف الليبي محمود الحجازي، تهديد حفتر على لسان ناطقه أحمد المسماري للطائرات التركية التي تخرج من وإلى تركيا عبر ليبيا، بأنها تهديدات ترتقى إلى الإرهابية وتحرج الجانب المصري.

وأضاف الحجازي، وفق مانقلته صحيفة “المتوسط” الداعمة لحفتر، أن الجانب المصري نصح حفتر باتخاذ رد فعل ضد تركيا، ولكن هذه الخطوة ليست في محلها.

تغيير في الأوصاف

صحف ووكالات إخبارية فرنسية كانت تدعم خليفة حفتر وتطلق على قواته أفراد الجيش الليبي وتصفه بالمشير، غيرت ذلك بعد تحرير الجيش الليبي مدينة غريان وأصبحت تطلق عليه وعلى قواته ” قوات حفتر” تارة، و”القوات المواليه لحفتر” تارة أخرى، ولعل قناة فرانس 24 من أبرزها.

وبعد هذه التغيرات من الدول الداعمة له، هل يظل لحفتر وقواته دعم من الدول الأخرى أم أنها ستستمر في التخلي عنه عقب هزيمته على أسوار العاصمة؟

تركيا ترد على حفتر: سنرد على أي هجوم على مصالحنا

“مكافحة الأمراض” يشكل فرقا لتقديم الدعم الصحي والنفسي للأسر النازحة