in

الرئاسي يعلن الطوارئ في غات .. أين حفتر الذي يدعي السيطرة على الجنوب من الأزمة؟

بعد توجيه المجلس البلدي غات نداء استغاثة يوم 4 يونيو لكل الليبيين والمنظمات المحلية والدولية لتقديم المساعدة العاجلة لأهالي غات بعد الفيضانات التي اجتاحت البلدية، مسببا في وفاة عدد من الضحايا وخسائر كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة وانقطاع الاتصالات والكهرباء عن معظم مناطق البلدية، وإعلانها بلدية منكوبة .

سارع المجلس الرئاسي للمبادرة في حل الأزمة وخصص 10 ملايين دينار؛ لمعالجة الأوضاع بمدينة غات بصورة عاجلة، كما أعلن المجلس أن مدينة غات مدينة منكوبة؛ بسبب ما تعرضت له من فيضانات اجتاحتها؛ جراء الأمطار الغزيرة ما أدى إلى خسائر في الأرواح والأموال وشلل في الحياة العامة بالمدينة.

وكلف الرئاسي وزارة الحكم المحلي والداخلية والصحة والمالية والشؤون الاجتماعية باتخاذ التدابير العاجلة للتعامل مع الأوضاع في المدينة على نحو عاجل واستثنائي وموافاته بتقارير يومية بالوضع بالمدينة إلا أننا لم نر لحفتر وقواته أي دور في التخفيف من معاناة أهل غات، وهو الذي ادعى قبل أشهر تحرير وسيطرته على المنطقة الجنوبية، بل سببت طائرته التي قصفت مطار معيتيقة عرقلة جهود الإغاثة المتجهة لغات .

من جانية أكد وزير الداخلية فتحي باشاغا تجهيز قوافل وجسر جوي لإغاثة ومساعدات عاجلة لأهالي مدينة غات المتضررين جراء السيول والفيضانات التي حلت بالمدينة، مبينا أن تعذر وصول أولى هذه القوافل؛ نتيجة سوء الأحوال الجوية وانعدام الرؤية عند الوصول للمدينة مما اضطرهم إلى العودة لمطار معيتيقة الدولي.

من جهته طالب عميد بلدية غات قوماني صالح، خلال تصريح له ، الحكومة الليبية والمنظمات الإنسانية بسرعة التدخل وتقديم يد العون للبلدية المنكوبة، محذرا من تفاقم الكارثة وازدياد عدد الضحايا خصوصا مع حاله عدم استقرار الأحوال الجوية واستمرار تساقط الأمطار وزيادة منسوب المياه.

المركز الوطني لمكافحة الأمراض يفعِّل فريق الاستجابة السريعة بــغات

عميد الزاوية: قصف نادي الفروسية عمل هجمي