in

ازدحام شوارع مصراتة استعداداً لعيد الفطر

ازدحام “غير مسبوق” تشهده شوارع مصراتة منذ أيام عدة، سببهُ تجار يعرضون ملابس بأسعار مناسبة، ومواطنون يبحثون عن احتياجات أسرهم لعيد الفطر المبارك.

في عدد من شوارع المدينة تنتشر محال تجارية، وفوق أرصفتها، وفي جزء من الطرقات تنتشر بسطات تبيع ألعاب الأطفال، ومشروبات، مما صعّب من تنقل المواطنين بسياراتهم.

يقول مدير مجموعة القنطي للتجارة “خالد القنطي” لـ “الرائد”، إن استعداداتهم كتجار في توفير البضائع زادت عن الأعوام الماضية، وبرر ذلك بتزامن عيد الفطر مع حلول فصل الصيف

ويصف الحركة التجارية في المدينة بـ “الممتازة”، مؤكداً أن الأسر زاد إقبالها في هذا العام بشكل واضح؛ لتناسب أسعار الملابس مع امكانياتها المادية.

ولا يخفي “القنطي” المجهودات التي بذلها وهو ورفاقه التجار؛ من أجل توفير سلع بأسعار تناسب المواطنين، مضيفاً أن منتجاتهم التي يعرضونها وُرّدت من دولتي تركيا والصين.

وعلل رب الأسرة “عصام سليم” – 37 عاماً – الازدحام التي تشهده المحال التجارية بالمدينة بـ “جودة وسعر” المعروض من البضائع، مضيفاً أن أجواء استعدادات العيد لهذا العام اختلفت عن سابقاته بتواجد العائلات بشكل أكبر

وأبدى سروره بقرار فروع عدد من المصارف التجارية بالمدينة برفع سقف السحب، مضيفاً أن ذلك أسهم في حل جزءٍ من معاناة المواطن

وغير بعيد من وسط مصراتة، أقامت الفرقة الأولى متقدم بفوج المدينة بمفوضية مصراتة للكشافة والمرشدات “معرض ملابس مجاني” توفر فيه الملابس للأسر المحتاجة في حملة “فرحة عيد”

يقول المتطوع “عبدالسلام عبدالقادر” لـ الرائد، إن الملابس المعروضة في المحل تحصلوا عليها من عدد من المحال التجارية، مضيفاً أن عرض الملابس سبقه فرزها وتنظيمها بشكل أفضل.

وأضاف أنهم تواصلوا مع عدد من الأسر المحتاجة وأعلموها بمكان المعرض، مؤكداً أن بعض الأسر بدأت في ارتياده والحصول على احتياجاتها.

وأعلنت مديرية أمن مصراتة اقامة خُطة للمجاهرة بالأمن خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

وقال منسق الشؤون الأمنية بالمديرية مقدم “علي الضراط” لـ الرائد، إن المديرية أقامت ثلاثة خطط أمنية خلال الشهر، تشرف عليها 64 دورية تتواجد من العاشرة ليلاً حتى السادسة فجراً.

وأوضح “الضراط” أن الخطة أقيمت بهدف تأمين المدينة، وتسهيل حركة المرور في شوارعها التي تشهد مختنقات مرورية خلال ليالي الشهر الكريم، إضافةً إلى ضبط السيارات المعتمة الزجاج، والتي لا تحمل لوحات معدنية.

لا يمكن للمتجول في شوارع الإذاعة، والهلال، وعبدالله الغريب، ومالطا، ودائري قزير بمصراتة من ظهيرة كل يوم وحتى غروب الشمس، وعقب أداء صلاة العشاء وحتى ساعات متأخرة من الليل، إلا أن يرى ازدحاماً وحركة غير مسبوقة، تنتهي مع آذان صلاة فجر أول أيام عيد الفطر المبارك.

قمة التعاون الاسلامي تدعو لوقف كل التدخلات في الشأن الليبي

حرب طرابلس.. مماطلة الخارج وخلاف الداخل