in

السراج: الدول الغربية تدرك “تمامًا” حقيقة الوضع في ليبيا

أكد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، أن هناك تفهمًا دوليًّا للأوضاع في ليبيا، وأن الدول الغربية تدرك تمامًا حقيقة الوضع في ليبيا.

وأشاد السراج، في مقابلة مع موقع قناة “يورونيوز” الأوروبية، الثلاثاء، ببيان الاتحاد الأوروبي ورئيس المجلس الأوروبي “دونالد تاسك”، الذي أدان الاعتداء على طرابلس وما تقوم به قوات حفتر، متمنيًا أن يتطور هذا البيان إيجابيًّا باتجاه وقف الاعتداء على طرابلس ودعم الاستقرار وإعادة العملية السياسية إلى مسارها.

وذكر السراج أن الطرف الآخر يحاول تسويق صورة جيش منظم واحترافي إلا أن الحقيقة أن قوات حفتر هي مجموعات إجرامية ومجموعات مؤدلجة ومسلحة خارجة عن القانون، مطالبًا بتحميل الطرف المعتدي مسؤولية جرائم حرب ارتكبها ضد المدنيين، حسب قوله.

وأشار السراج إلى أن حظر التسليح ما زال ساريًا على ليبيا، ويقتصر توريده على حكومة الوفاق فقط، لافتا إلى أن هناك طرفًا آخر يزود قوات حفتر بكل الأسلحة برًّا وبحرًا وجوًّا، بحسب قوله، مضيفا أن المبالغة بدعم الطرف الآخر عسكريًّا هي من أبعدته عن العملية السياسية وأوهمته بأنه قادر على الانقلاب على الشرعية والاستيلاء على السلطة.

وبيّن السراج أن الموقف الأمريكي “واضح” من خلال بيان الخارجية الأمريكية الذي سمى الأشياء بأسمائها كاستعماله عبارة “ميليشيات حفتر”، مؤكدا تواصل حكومته مع أطراف أمريكية عدة، واستمرار العمل “الناجح” مع الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب الذي تعرف جيدًا من يحاربه كما حصل في سرت ومن يقوم على الأرض بالفعل الصحيح.

وأضاف رئيس المجلس الرئاسي أن الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون عسكريًّا، وأنه يجب أن يكون سياسيًّا، وأن مسار الاستقرار واضح ويكون عبر صناديق الاقتراع والانتخابات النزيهة.

ولفت السراج إلى أن حكومته حققت الكثير بشهادة البعثات الدبلوماسية في بلاده والأمم المتحدة، فقد أصبحت مظاهر الأمن واضحة في العاصمة، وجرى احتواء الكثير من التشكيلات المسلحة، وبدأت الإصلاحات الاقتصادية تؤتي ثمارها، مع ارتفاع ملحوظ جدًّا في الإنتاج النفطي في البلاد، حسب تأكيده.

الجويلي: سنطوي الصفحة الأخيرة لمعركتنا مع قوات حفتر قريبًا

الهلال الأحمر طرابلس ومفوضية اللاجئين يبحثان سبل دعم النازحين والمهاجرين