in

تيكة: هجوم حفتر على طرابلس “إرهابي”، ولا فرق بين من يقطع الرؤوس ويهدم المنازل على سكانها

أكد الناطق باسم قوة مكافحة الإرهاب العقيد عبد الباسط تيكة، أن القوة تصدت لهجوم حفتر على طرابلس، وأن تهديده بتدمير المدن ومؤسساتها يعدّ عملا إرهابيا، وأنه لا فرق بين من “يقطعون الرؤوس ويهدمون البيوت على ساكنيها”.

وقال تيكة، خلال مؤتمر صحفي الأحد، إنه بات واضحا للجميع أن “ميليشيات مجرم الحرب حفتر” ليست إلا وجها آخر من وجوه الإرهاب، ولم تحلّ في مكان إلا وحلّ فيه تنظيم الدولة، متوعّدًا بملاحقتهم وتقديمهم للعدالة، وفق قوله.

ولفت تيكة إلى أنهم من أوائل القوات التي تصدت لقوات حفتر وتمكنت من إيقافه، موكدا أن القوة ما زالت ترابط للدفاع عن مدنية الدولة وتبديد وهم الحالمين بعودة الاستبداد وحكم الفرد والعائلة، حسب قوله.

وأضاف تيكة أن القوة ما زالت تنفذ عمليات ومداهمات لأوكار تنظيم الدولة خاصة في هذه الفترة، مشيرا إلى أنهم نفذوا عمليات في الوديان التي ينشط فيها التنظيم جنوبي سرت وبني وليد.

وبيّن الناطق باسم قوة مكافحة الإرهاب أن القوة موجودة في العاصمة منذ سبتمبر الماضي أثناء الاشتباكات السابقة؛ لفض النزاع بناء على تكليف من القائد الأعلى للجيش الليبي.

وبيّن تيكة أن كل العمليات النوعية التي نفذتها القوة كانت بتعاون دولي واستخباراتي مع دول عدة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإيطاليا.

يذكر أن قوة مكافحة الإرهاب أنشئت عقب تحرير مدينة سرت، وضمت مجموعة من الكتائب المشاركة في البنيان المرصوص كقوة احتياطية، وبعض المنتسبين إليها بعد تخريجها لدفعات جديدة.

شركة الكهرباء تنتهي من إصلاح الأضرار ببئر الأسطى ميلاد

الداخلية: قطع المياه سبقه تحريض علني في قناة “ليبيا روحها الوطن”