in

الخيالي: عودة تنظيم الدولة لسرت مستحيلة ولكنها ممكنة في مدن الجنوب

قال عميد بلدية سبها حامد الخيالي، الأحد، إن بعض مدن الجنوب الليبي باتت أكثر عرضة لظهور التنظيم خاصة في جهة مدن “غدوة وتمنهنت وأم الأرانب”، وبعض المزارع؛ لوجود مساحة صحراوية كبيرة يستفيد منها التنظيم.

وأضاف الخيالي في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن احتمالية عودة “تنظيم الدولة إلى سرت باتت مستحيلة، مشيرا إلى أن التنظيم يعتمد على الحاضنات المتنقلة من المرتزقة بجنسيات غير ليبية وليبية، لكنه لا يوجد له حاضنة ثابتة في الجنوب، إلا أن الصحراء الشاسعة والمزارع قد تساعدهم في مهاجمة بعض المدن.

ونقلت “سبوتنيك” عن ناشط رفض ذكر اسمه، أن “عناصر التنظيم تنشط في المزارع الموجودة في الجنوب الليبي، ومن بينها عناصر غير ليبية، وتسعى لجلب العناصر الموجودة في تشاد ومالي؛ لإعلان ولاية جديدة في الجنوب”. بحسب ما نقلته الوكالة الروسية.

وأبدى المصدر تخوفه بعد ظهور البغدادي، متوقعاً أن يكون الهدف الرئيسي للتنظيم هو القيام بعمليات استنزافية تستهدف العسكريين والمدنيين، منوهاً بأن التنظيم قد لا يعلن عن ولاية جديدة في ليبيا، إلا إذا تمكن من تجنيد عشرات الآلاف على الأراضي الليبية”.

يُذكر أن “تنظيم الدولة” أعلن، السبت، مسؤوليته عن الهجوم المسلح الذي استهدف أحد مراكز التدريب بمدينة سبها وراح ضحيته 9 قتلى.

الوطنية للنفط تطالب بالإفراج عن رئيس اتحاد عمال النفط

المشري يبدي استغرابه من موقف البعثة تجاه العدوان على طرابلس