in

مسؤولون معركة طرابلس ليس بين الغرب والشرق وإنما بين مدنية الدولة وعسكرتها

بعد اعلان قائد عملية الكرامة خليفة حفتر هجومة على العاصمة طرابلس في الـ4 من أبريل الحالي يحاول تمزيق النسيج الاجتماعي الليبي وبث الفتنه بين أبناء الوطن الواحد بين المنطقة الشرقية الغربية وجعل الحرب مناطقية جهوية.

ولكن فور تحرك قواته وبدأها العدوان العلني وارتكابها جرائم بشعة بالمنطقة الغربية خرج عدد من المسؤولين والموالين له لتأجيج الوضع وزرع الفتنه بين الليبيين وأن المعركة بين الغرب والشرق في حين أكد مسؤولين بحكومة الوفاق تمسكهم وتنسيب هذه الافعال الاجرامية لاشخاص وليس بالتعميم على مناطق او قبائل لييبية.


المعركة ليس مناطقيةرئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أكد أن المعارك التي تجري الآن بهجوم قوات حفتر على طرابلس ليست بين شرق ليبيا وغربها، بل بين من يحاول عسكرة الدولة ومن يدافع عن الديمقراطية ومدنية الدولة.

وأوضح السراج أن هذه المعركة من أجل الوطن الواحد وبناء الدولة المنشوده وهذا الاعتداء قام به شخص واحد تحركه نزوات ورغبات وأوهام شخصيه ولا ينسب لمنطقة أو قبيلةلايمثل المنطقة الشرقية

في حين أوضح وزير الداخلية فتحي باشاغا أن مايحدث الان يمثل اشخاص بحد ذاتهم وليس مرتبط بمنطقة الشرقية أو الغربية، مؤكدا بان المسؤولين عند هجوم قوات حفتر معروفين وهم يمثلون انفسهم وسيتم ملاحقتهم محليا ودوليا لارتكابهم جرائم حربالصراع ليس بين الغرب والشرق

ورأى رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان أن الصراع الحالي ليس صراعا بين الشرق والغرب، بل هو صراع بين مشروع عسكرة الدولة والدولة المدنية.

وأشار صوان أن من يقود الصراع في الشرق هو من الغرب وأنصاره ومؤيدوه ليسوا محصورين في منطقة بعينها، محذرا الجميع من الانجرار خلف تفسيرات غير صحيحة تزيد في تمزق النسيج الاجتماعي، وإحياء النعرات الجهوية المقيتة، ولا يستفيد منها إلا أصحاب المصالح الضيقة وتجار تلك المغامرات في الداخل والخارج.

ومع استمرار اعلام حفتر في التسويق بان المعركة بين الشرق والغرب لاستغلال المناطقية في هذ الحرب يستمر حفتر في الزج بأبناء المنطقة الشرقية في الطريق للوصل إلى السلطة

وزير بريطاني: من المهم توحيد صوت المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار بطرابلس

مفوضية اللاجئين تؤكد إصابة مهاجرين بمركز إيواء قصر بن غشير