in

صوان: الدعوة لوقف الحرب دون إدانة صريحة لحفتر هي شماعة تختبئ وراءها بعض الدول والشخصيات

قال رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان الاثنين، إن الدعوات الفضفاضة إلى وقف الحرب وحقن الدماء دون إدانة صريحة للمعتدي ووصفه بما يستحق هي مجرد شماعة تختبئ تحتها بعض الدول والشخصيات.

وقال صوان على صفحته الشخصية، إن القصف العشوائي للأحياء المدنية داخل العاصمة طرابلس هي عمليات انتقامية عشوائية رخيصة تكشف الوجه القبيح لحفتر وقواته وسعيه المحموم للوصول للحكم من على “ظهر الذبابة وعلى جماجم الليبين”، واصفا هذه الأعمال بجريمة حرب متكاملة الأركان.

ودعا صوان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى إدانة المعتدي حفتر بشكل صريح وجلي، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في حماية المدنيين، ومطالبة حفتر بالانسحاب هو وقواته وإدانة أفعالهم

وطالب صوان، القائد الأعلى للجيش الليبي فائز السراج باتخاذ كل مايلزم لحماية المدنيين وتقديمهم للعدالة، وبالأخص خليفة حفتر، وعلى المدعي العسكري سرعة الانتهاء من التحقيقات وإصدار مذكرات الضبط في حق كل المسؤولين على هذه الجرائم، وعلى رأسها التمرد على السلطة الشرعية، وإعلان الحرب على العاصمة طرابلس.

وأضاف صوان، بأن هذه الأعمال الوحشية التي تعرض أرواح المدنيين وممتلكاتهم للخطر والتدمير لا يرتكبها جيش وطني يدعي أنه يدافع عن شعبه، بل هي دليل صارخ على أن قوات حفتر عبارة عن قوات خارجة على القانون والشرعية وجاءت من أجل الدمار والخراب.

يشار إلى أن رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان دعا، الأربعاء، الجميع إلى الابتعاد عن المواقف الرمادية، واتخاذ موقف واضح من العدوان على طرابلس، والمخاطر التي تهدد قيام الدولة المدنية وتعيد الاستبداد.

المقريف: حفتر أصبح ” أجيرا مطيعا” وعلى المجتمع الدولي أن يقف ضد الدعم الأقليمي له ولقواته

قائد ميداني بقوات حفتر يتوعد العاصمة بالمزيد من الدمار