in ,

بارقة أمل على قطاع الصحة في مصراتة بعد إنجاز 80% من أعمال صيانة المركز الطبي

مركز مصراتة الطبي الذي دخل الصيانة عام 2008 لا يزال الشغل الشاغل لأهالي المدينة ومسؤوليها حيث يعتبر المركز الوحيد في المدينة الذى يسع 420 سريرا، ويضم 11 غرفة عمليات ومبنى لقسم أمراض القلب، وقسم حديثي الولادة، إضافة إلى وحدة الرنين المغناطيسي، و19 غرفة فندقية للأطباء الزوار، و14 مصعداً، و180 غرفة إيواء، وثلاثة مباني للصيدلية والمخازن التابعة لها.

المشروع الذي توقفت أعمال صيانته؛ بسبب الأحداث التى مرت بها ليبيا في السنوات الأخيرة وغياب الدعم الحكومي أصبحت عملية صيانتة قاب قوسين أو أدنى بعد ما بلغت نسبة إنجازه 80% بحسب القائمين عليه.

فلا يعتبر مركز مصراتة الطبي شريان الحياة لأهالي مصراتة فقط، بل للمدن المجاورة لها التي تفتقر للمراكز الصحية، وتقطع مئات الكيلو مترات لكي تحظى بالعلاج.

80% نسبة الإنجاز

مدير مشروع مركز مصراتة الطبي بجهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية مصطفى الشحومي قال، إنه أنجز ما نسبته 80% من أعمال صيانة مشروع مركز مصراتة الطبي الذي تقوم بأعمال تطويره وتحديثه “الشركة العامة لإنشاء المراكز الإدارية”، باعتبارها إحدى الشركات التابعة للجهاز.

وعزا الشحومي في تصريح للرائد أسباب تأخر أعمال صيانة المركز الذي بدأت أعمال الصيانة به في العام 2008م؛ إلى اندلاع احداث ثورة فبراير، ومشاكل أمنية أدت لتوقف المشروع ثلاثة مرات خلال الأعوام (2012-2014م) متوقعا انتهاء أعمال التطوير والتحديث في نهاية العام الجاري، وفي حال قامت الحكومة بأعمال تجهيز المركز من الداخل، فإن دخوله للعمل فعلياً سيكون بحلول مارس من العام المقبل.

وتابع مدير مشروع مركز مصراتة الطبي أنه إلى جانب المركز، هناك أعمال بنية تحتية وأخرى خارجية تنفذها شركة الأشغال العامة ووصلت نسبة الإنجاز فيها إلى 75% تكمن في أعمال الرصف والمناطق الخضراء وشبكات الصرف الصحي، ومواقف السيارات، وشبكات التغذية بالمياه، والأرصفة وممرات المشاة، والسياح الخارجي للمركز.

العمل متواصل

بدوره، قال عضو لجنة تجهيز وتأثيث مبنى مركز مصراتة الطبي “علي أبوجلالة” إنهم يعقدون اجتماعات دورية متواصلة بمقر وزارة الصحة بحكومة الوفاق؛ لبحث تجهيزات المركز، مُضيفاً أن القيمة التقديرية للتجهيزات تتجاوز 50 مليون دولار.

وأضاف أبوجلالة في تصريح للرائد أنهم بصدد التواصل مع الشركات المتخصصة في ذلك والمعتمدة من وزارة الصحة، والمسجلة بها؛ لاستلام عروضها، مؤكداً أن المركز سيجهز بمعدات أوروبية أو أمريكية، حسب قوله.

ويبقى مستشفى مصراتة المركزي الذى رُقّي إلى “مركز طبي” في مارس من العام الماضي، من أهم المراكز الذي يقدم خدماته لرقعة جغرافية واسعة تمثل مدن المنطقة الوسطى، وبعض سكان المنطقة الجنوبية والغربية.

الخيالي: الوضع في سبها مستقر والامتحانات تسير بصورة طبيعية

مستشفى تراغن: لم نستقبل أي حالة جراء الاشتباكات