أكد مجلس الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، أن الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون إلا سياسيًّا من خلال عملية سياسية شاملة.
وأكد المجلس عبر موقعه الرسمي، أن الوضع الراهن في ليبيا أصبح مصدرًا لعدم الاستقرار في ليبيا خاصة والمنطقة عامة، وأن الحل يجب أن يأتي من الليبيين أنفسهم من خلال عملية سياسية تضمن تمثيل المرأة على قدم المساواة مع الرجل، والاحترام الكامل للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأعرب المجلس عن ترحيبه بنتائج مؤتمر باليرمو الذي استضافته إيطاليا منتصف نوفمبر الماضي، مؤكدًا أنه سيتابع تنفيذ نتائجه، كما سيدعم الجهود التي تقودها بعثة الأمم المتحدة نحو تحقيق الانتقال السياسي والمصالحة في البلاد.
وجدد المجلس عزمه مساعدة الليبيين في تعزيز قدرة المؤسسات الأمنية، ومعالجة التحديات الأمنية فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، والمساهمة في تحسين أحوال حقوق الإنسان.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي عبّر، مرات عدة، عن رفضه للحل العسكري في ليبيا، مؤكدًا أنه يدعم الاستقرار في ليبيا عبر حل سياسي شامل.
