in

“هيومن رايتس” تتهم حرس السواحل بارتكاب انتهاكات أثناء إخلاء سفينة المهاجرين، وهو يرد

أدانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الأربعاء، ما وصفته باستخدام القوة “المفرطة” ضد المهاجرين الذين كانوا عالقين في سفينة “نيفين” بميناء مصراتة، وإجبارهم بقوة السلاح على مغادرة السفينة قسرًا.

وذكرت المنظمة، في تقرير نشرته على موقعها الرسمي، أن قوات الأمن الليبية نقلت 79 مهاجرًا وطالب لجوء قسرًا من السفينة التي ترفع علم “بنما” إلى المستشفى ومراكز الإيواء في المدينة، موضحة أن قوات الأمن استخدمت القنابل المسيلة للدموع بعد رفض المهاجرين مغادرة السفينة لمدة 10 أيام.

وطالبت المنظمة السلطات الليبية بالسماح لأفراد الأمم المتحدة والأفراد غير الحكوميين بزيارة الأشخاص الذين نقلوا من السفينة، وإيجاد بدائل لاحتجازهم،  والتحقيق في استخدام “القوة غير القانونية” معهم، حسب وصفها.

في المقابل، نفى آمر القطاع الأوسط لحرس السواحل توفيق سكير، ما ذكرته المنظمة، مؤكدا أنهم اقتحموا السفينة بإذن من النيابة، ووكيل الداخلية لشؤون الهجرة، وبإشراف مكتب النائب العام، مشيرًا إلى أن  عددا من المهاجرين استعمل القوة ضد أفراد الأمن، ومنهم من حاول الاستيلاء على أسلحتهم.

وأوضح سكير، في تصريح للرائد، أن بعض المهاجرين في السفينة كانوا يحملون أسلحة بيضاء وآلات حادة وزجاجات حارقة، منوهًا إلى أن عملية الإخلاء والاقتحام موثّقة من قبل سفارات دول المهاجرين وبإجراءات قانونية.

وأشار سكير إلى أن  جميع المهاجرين رجعوا إلى مركز الإيواء، وهم بصحة جيدة باستثناء اثنين “فقط” يتلقون العلاج في مصحة “رويال” بتاجوراء تحت إشراف منظمة الصحة الدولية، مؤكدًا أن المنظمات التي قدمت مساعدات إنسانية للمهاجرين زودتهم كذلك بأجهزة اتصالات ذات جودة تقنية عالية، وأنه على تواصل مع هذه المنظمات، مبديًا استغرابه من تصرفات هذه المنظمات التي يتضح أنها تحمل أجندة خاصة، حسب قوله.

يشار إلى أن سفينة الشحن “نيفين” التى تحمل علم دولة “بنما” أنقذت منذ عشرة أيام مهاجرين غير قانونيين قبالة السواحل الليبية، لكنهم رفضوا مغادرة السفينة والنزول في ليبيا.

وفاة طفلين جراء الإسهال والقيء في غات

دعم أمريكي إيطالي لجهود البعثة الأممية في ليبيا