in

“مالطا اليوم” تكشف عن استخدام عملاء فرنسيين مالطا قاعدة لمراقبة حركة نقل السلاح إلى ليبيا

أثارت حادثة مقتل خمسة من عملاء المخابرات الفرنسية في تحطم طائرة بمالطا في 2016 تساؤلات كثيرة حول المهمة التي كانوا يقومون بها على أرض جزيرة مالطا الصغيرة.

كشفت صحيف “مالطا اليوم”، في تقرير نشرته اليوم الأحد، أن الخمسة كانوا جزءا من خلية من تسعة رجال تعمل من منزل في بلدة بالزان المالطية، وقد اتخذوا من مالطا قاعدة لتتبع حركة الأسلحة الفرنسية إلى ليبيا.

وتُلقي معلومات جديدة حصلت عليها “مالطا اليوم” مزيدًا من الضوء على طبيعة المهمة السرية التي يديرها الوكلاء الفرنسيون من الأراضي المالطية، كما تكشف عن المسافات التي قطعها الفرنسيون والجهود التي بذلوها لمنع التحقيق القضائي من الوصول إلى المعلومات المهمة في هذه القضية.

وقالت مصادر قريبة من التحقيق في تحطم الطائرة لـ “مالطا اليوم”، إنه جرى تفريغ البيت الذي سكنه العملاء في منطقة بالزان من جميع معداته، قبل مجيء خبراء المحكمة وزيارة الشرطة للمكان مساء اليوم الذي تحطمت فيه الطائرة.

وقالت المصادر، إن صورا ملتقطة للأراضي الليبية من طائرة كانت تُنقل إلى غرفة تحكم في المنزل ذي المظهر العادي القريب من ملعب “إنفيتي” لكرة القدم، وإن القاضي الذي يقود التحقيق جمع شهادات من العاملين في المنزل تصف “لقطات حية” نقلت من الطائرة.

وتوفي خمسة عملاء فرنسيين عندما تحطمت الطائرة “فيرتشايلد ميرلين” التي كانوا على متنها بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار “جودا” قبل عامين.

وأحاط الغموض بالقضية حين ألقى تقرير الحوادث الجوية الذي أصدرته السلطات الفرنسية، الأسبوع الماضي، باللوم في الحادث على خلل راجع إلى صيانة الطائرة.

وقد أعربت الشرطة المالطية عن استيائها من استنتاجات التقرير الفرنسي، ورفضت السلطات المالطية أن ترد على الصحيفة في هذا الشأن، في حين أن التحقيق القضائي لا يزال مستمرا.

وتتناقض المعلومات الجديدة مع البيان الرسمي للحكومة المالطية التي أعلنت في وقت وقوع الحادث، أن الرجال الخمسة كانوا يقومون بمهام مراقبة لصالح إدارة الجمارك الفرنسية.

جهاز النهر: معدل تدفق المياه إلى طرابلس سينخفض لكنها لن تنقطع

الليبية للاستثمار: “استنتاجات” الأمم المتحدة حول الأرصدة المجمدة ببلجيكا خاطئة