حملات تفتيشة مكثفة للحرس البلدي نتيجة تحسن الوضع الأمني بالعاصمة تشهد العاصمة طرابلس هذه الأيام تكثيف الحرس البلدي لجولاته التفتيشية التي أغلق فيها عددا من المحال والمصحات والصيدليات ومصانع الحلويات؛ لضبط عدد من المخالفات القانونية.
المخالفات التى ضبطها الحرس الحرس البلدي تمثلت في عدم وجود رخص مزاولة النشاط، وعدم مطابقة الشروط الصحية، إضافة إلى بيع سلع وأدوية لعلاج مرض “السرطان”منتهية الصلاحية.
الحرس البلدي الذى غاب عن المشهد الأمني في العاصمة طرابلس فترة طويلة عزا حملته التفتيشة إلى تحسن الوضع الأمني في طرابلس.
الترتيبات الأمنية سبب الحملة
رئيس جهاز الحرس البلدي بطرابلس عبد العزيز الغرياني قال، إن سبب نشاط الجهاز في الآونة الأخيرة يرجع إلى تحسن الوضع الأمني في طرابلس بعد البدء بتنفيذ خطة الترتيبات الأمنية.
وأوضح الغرياني، في تصريح للرائد، أنه أصدر أوامره لأفراد الجهاز بضبط كل السلع والمواد التي لا توجد عليها بيانات تخص الصلاحية وبلد المنشأ، نافيًا حصول الجهاز على أي دعم.
عمليات إغلاق
أغلق جهاز الحرس البلدي بطرابلس، 15 قصابًا بالشمع الأحمر داخل بلدية عين زارة، بعد ضبطه كميات كبيرة من الكبد واللحوم المتعفنة والأحشاء الفاسدة، وكميات من الفراولة غير المطابقة للمواصفات الليبية والخالية من تاريخ الصلاحية وبلد المنشأ.
جامعة طرابلس لم تخل من المخالفات
حيث أقفل الجهاز 9 مقاهٍ و”كافتيريات” داخل الجامعة “القاطع أ”، بعد ضبط مخالفات قانونية بها. وأوضح الجهاز، أنه أقفل 3 مقاهٍ داخل كلية الطب البشري، ومثلها في كليتي الهندسة والعلوم؛ لعدم وجود ترخيص أو شهائد صحية لديها، وعدم اهتمامها بالنظافة الشخصية للعاملين بها.
مخازن صندوق موزانة الأسعار طالتها أيدى الحرس البلدي فأغلق 9 مخازن “هناقر” لصندوق موازنة الأسعار، عقب ضبطه بمخازن الصندوق كميات من حليب الأطفال المنتهي الصلاحية.
الرائد ترصد
لم تفوت كاميرا الرائد الجهود التي يبذلها الحرس البلدي فقد رافق مراسل الشبكة عناصر الحرس البلدي في جولتهم التفتيشة بمنطقة الكريمية وعين زارة. وأغلق عناصر الحرس البلدي اليوم محل مواد غذائية، و3 مختبرات طبية، وأنذر 4 مختبرات أخرى بالإغلاق خلال 24 ساعة؛ لوجود مخالفات في النظافة، والعثور على مواد منتهية الصلاحية، وعدم وجود إذن مزوالة أو شهائد صحية. وضبط الجهاز في حملته بمنطقة الكريمية جنوب طرابلس مواد غذائية منتهية الصلاحية وسلعا ليس عليها بلد المنشأ. ومع تحسن الوضع الأمني في طرابلس بدأ الحرس البلدي بالعمل بشكل فعال فهل سنرى الأجهزة الأخرى تعمل بنفس جدية جهاز الحرس البلدي؟
