in

قوات حفتر تعجز عن حماية مشروع النهر…. والاعتداءات مستمرة


دائما ما نسمع عن اعتداءات متكررة على منظومة الحساونة بجهاز النهر الصناعي، وحذرت إدارة الجهاز مرة عدة من أن هذه الاعتداءات قد تسبب في إيقاف إمدادءات المياه للمنطقة الغربية.

فقد بلغ عدد الآبار التى تضررت؛ جراء الاعتداء عليها أكثر من 77 بئرًا منذ بداية 2017، وهو ما يهدد انهيار منظومة الحساونة بالكامل في ظل غياب الأجهزة الأمنية

ولكن هذه المرة كشفت إدارة الجهاز صراحة عن عجز وغياب الكتيبة 177 مشاة التابعة لعملية الكرامة المكلفة بحماية حقول الآبار، التي تتعرض إلى عمليات دمار وسرقة أسبوعيا، وحتى خطف العاملين وترويعهم تحت أنظار قوات الكرامة الذى تحجب النظر عن هذه الاعتداءات.

قوات الكرامة التى تدعي أنها تبسط
سيطرتها على الجنوب وتؤمنه، إلا أن صورة الواقع تقول غير ذلك، وتبين أن سيطرة الكرامة ليس إلا زوبعة إعلامية فقط.

جهاز النهر الصناعي الذى يغدي كافة ربوع ليبيا أصبحت ممتلكاته والعاملين به عرضة للسراق في ظل سيطرة قوات الكرامة التى تدعي حمايته.

وأكد الجهاز أن استمرار الاعتداء على الآبار سيؤدي إلى فقدان ما يزيد عن 300 ألف متر مكعب من المياه، وهو ما يشكل نسبة تصل إلى 30% من الاحتياج اليومي الحالي من المياه للمدن والمشاريع الزراعية في المنطقة الغربية.
وجدد الجهاز تأكيده أن هذه الاعتداءات أصبحت تهدد بانهيار المنظومة كلها، وانقطاع المياه عن أغلب المدن والمشاريع الزراعية التي تستمد مياهها من منظومة الحساونة سهل الجفارة.

ويبقى السوال مطروحا أين هي قوات الكرامة؟ التى لا يخلو خطاب لقائدها إلا ويدعي أنه جيش عظيم يؤمن المواطن البسيط الذى مل من هذه الزوبعات الإعلامية والخطابات الوهمية، ويريد شيئا ملموسا على أرض الواقع.

بوفايد: تجاوز مجلس النواب أصبح ضرورة ملحة

المعضلة الأخلاقية للذكاء الاصطناعي.. هل سيقف الإنسان مكبلا أمام التكنولوجيا؟