in

مقابلة خاصة مع عميد بلدية سوق الجمعة

تعد بلدية سوق الجمعة إحدى أكبر  البلديات مساحة وكثافة سكانية بطرابلس ، الرائد التقت بعميدها هشام بن يوسف وسألته عن الأوضاع الخدمية داخل البلدية، والصعوبات التى تواجههم في عملهم وعن علاقتهم بوزارة الحكم المحلي وكانت هذه المقابلة.

ما هي أسباب تكدس القمامه في شوارع البلدية ؟

لا يخفي على أحد أن القمامة مكدسة بجميع شوارع البلدية؛ نتيجة عدم قدرة شركة الخدمات التي لا تمتلك الصلاحيات الكاملة لنقل القمامة؛ نتيجة قفل مكب أبوسليم المدة الماضية والظروف الأمنية لمكب سيدي السائح.

ماهي الحلول البلدية التي قمتم بها لحل مشكلة القمامة؟

ندعم شركة الخدمات بكل ما نستطيع، ونحن مع حل الشركة، ولكن بطريقة سلسلة لا تؤثر على سير العمل.

كيف تقيمون البينة التحيتية في البلدية ؟

وضع البنية التحتية داخل البلدية كارثي بامتياز لأكثر من 40 سنة، ولم نر أي مشروع لتطوير وبناء البنية التحتية فيها.

العديد من الشوارع غرقت الفترة الماضية بمياة الأمطار، والمياه بقيت لفترة طويلة في الشوارع دون  شفطها أو تسريحها؟

مياه الأمطار هو اختصاص أصيل لشركة المياه والصرف الصحي  التي اشتغلت وفق إمكانياتها، ونحن نعرف أنها مهما اشتغلت لن تتمكن من شفط كل المياه أو تسريحها لضعف إمكانياتها والكثافة العمرانية في البلدية، وتهالك  العديد من المواسير .

لماذا لا يتم صيانة أو تركيب منظومات جديدة ؟

هناك عقود عديدة مبرمة مع شركات أجنبية، ومنها من بدأ بالفعل في وقت سابق في تركيب وصيانة بعض منطومات الصرف وغيرها من الأشغال، ولكن كلها غادرت البلاد؛ بسبب الظروف القاهره التي نمر بها،  ومن أبرزها بوست رويل،  وشركة أخرى برزايلية تمتلك مشاريع كبيره لتحسين البينةالتحتية.

هل هناك مفاوضات لعودة الشركات ؟

نعم هناك مفاوضات جادة مع هذه الشركات، وهناك وعود برجوعها في حال تحسن الظروف الأمنية في البلاد.

ماهو دور وزارة الحكم المحلى وهل قدمت لكم ميزانية ؟

إلى الآن لم يتم تفعيل قانون 59 بالوزارة حتى الآن، ولم تقدم أي شيء للبلديات، وأنا شخصيا “أعتبر الوزارة فيها هدر للمال العام فقط، ويجب وضع حل لها”.

الرئاسي يعتمد اللائحة المنظمة لانتخابات المجالس البلدية بنظام القائمة

إحصائية الحوادث المرورية في شهري يوليو وأغسطس الماضيين، في جميع أنحاء ليبيا، بحسب وزارة الداخلية. “إنفوغرافك”