in ,

مجلس المصالحة بطرابلس: الحملة على المدينة كانت بدعوى الشفقة على المواطن

قال المجلس الأعلى للمصالحة في طرابلس الكبرى، إن “الحملة على طرابلس ومكوناتها الأمنية لَبِست لَبوس الشفقة على المواطن والحرص على الوطن”، مستدركًا بالقول إن “كل المدن توجد بها تشكيلات أمنية ومجالس عسكرية يجب عليها حلها أولًا”.
وأوضح المجلس، في بيان له، السبت، “أن الحملة على العاصمة، وكأن كل المدن يوجد بها جيش قائم وشرطة نظامية، والأمن مستتب والقانون مفعّل”، ضاربًا المثل باللواء السابع الذي وصفه بـ “المعتدي الذي شن هجوما على حين غرة، وقتل العشرات من الأبرياء، وأصاب المئات، وهجر الأسر والعائلات، ودمر الممتلكات، وهو ينطلق في عمله هذا بلا مرجعية، ولا أوامر، ولا تراتبية رغم ادّعائه الشرعية”، حسب البيان.
وأكد المجلس سعيه إلى لمّ الشمل وحقن الدماء والإصلاح بين أبناء الوطن الواحد، وتنقية الأجواء، وجعل طرابلس بيئة آمنة وعاصمة للسلام يجتمع فيها كل أبناء الوطن ويجلسون إلى طاولة الحوار.
وبيّن المجلس الأعلى للمصالحة أن طرابلس عاصمة كل الليبيين، وتأمينها وحمايتها واجب على كل مواطن ليبي، كما يجب عليه حماية كل شبرٍ وكل قرية وكل مدينة في ليبيا.
وفي ختام بيانه، دعا المجلس الأعلى الجميع إلى مدّ أيديهم للمصافحة لكل من صدق النوايا للمصالحة، ولم شتات الوطن، وتقريب وجهات النظر، وإصلاح الأخطاء، وحقن الدماء.
يُذكر أن ملتقى للقبائل عقد، السبت، في مدينة ترهونة، وطالب بحل الكتائب الأمنية في طرابلس، وأمهل حكومة الوفاق ثلاثة أيام لتنفيذ ذلك.

مكافحة الإرهاب: الاجتماعات متواصلة لوضع الترتيبات الأمنية الجديدة في العاصمة

الكهرباء: إحباط محاولة سرقة محطة الزاوية المزدوجة