in

بعد فشل الرئاسي .. هل تنجح البعثة الأممية في السيطرة على اشتباكات طرابلس؟

بعد خرق الهدنة بشكل متواصل من قبل الأطراف المتقاتلة جنوب مدينة طرابلس، وفشل الرئاسي في فرض التهدئة وفض النزاع، طالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بوقف إطلاق النار.

البعثة الأممية في ليبيا ملتزمة بجهود التهدئة في طرابلس

قال الكاتب والصحفي عبد الله الكبير، إن البعثة الأممية في ليبيا ملتزمة بجهود التهدئة في طرابلس، وهذا يعدّ من صلب مهامها، مؤكدا أن المجلس الرئاسي طرف في الصراع؛ لأنه لم يتخذ قرارا صارما وحازما تجاه المليشيات التي تحاصره وتسيّره وتهيمن على كافة المؤسسات في العاصمة.

وأضاف الكبير، في تصريح للرائد، أنه إذا ما كان الرئاسي جادًّا في الإصلاح، فعليه الإعلان فورا عن حل كل المليشيات وسحب الشرعية منها، والإعلان عن إجراءات فورية لمحاسبة قادتها.

فشل الرئاسي يعطي البراح للبعثة

وقال الكاتب والصحفي على أبوزيد، إن المجلس الرئاسي انفرط العقد من يده، وهذا يعدّ نتيجة طبيعية لسياسته في الملف الأمني، مشيرا إلى أن البعثة الأممية تريد أن تؤكد على فاعليتها في المشهد، خاصة فيما يتعلق بالجانب الإنساني، وبكل تأكيد ففشل الرئاسي أعطاها مساحة أوسع ودورا أكبر في جهود التهدئة.

وأضاف أبوزيد، في تصريح للرائد، أن استراتيجية الركون إلى مجموعات مسلحة بعينها، وإطلاق يدها في العاصمة لبسط نفوذها دون محاولة جادة لبناء قوة أمنية وعسكرية حقيقية، أدى إلى ما نراه اليوم من تصارع، في ظلّ انكشاف تام لعجز الرئاسي عن أي دور، ما عدا التصريحات الباهتة والمتأخرة.

ولا تزال الأطراف المتقاتلة جنوب العاصمة تخترق الهدنة، ويستمر فشل البعثة الأممية والمجلس الرئاسي في مساعي التهدئة.

تونس تعيد إلى روسيا معدات عسكرية لـ “حفتر”

8 تدابير في الرجيم اليومي للحد من استهلاك السكر