in

بن صالح: تكليف الرئاسي قوة لفض النزاع جرعة للتسكين

ويرى المحلل والخبير العسكري سليمان بن صالح، الجمعة، أن قرار تكليف المجلس الرئاسي باستدعاء قوة من المنطقتين العسكرييتن الغربية والوسطى، جرعة للتسكين لا العلاج.

واستغرب بن صالح، في تصريح للرائد، أن التكليف الصادر عن المجلس الرئاسي يبدو كأنه تكليف بفض نزاع بین طرفین یتقاتلان بالعصي، ورمي الحجارة لا بين قوتين عسكرييتن تتقاتلان بالمدفعیة والصواریخ، مشددا على أن الحلول الوقتیة لا تنهي المشکلة، بل تٶجل اندلاعها بصورة أشد في وقت آخر، وفق قوله.

وأضاف بن صالح أن السراج أراد بتکلیف آمري المنطقتين”الحداد” و”جویلي”؛ لانتمائهما إلی مدینتین لهما ثقل عسکري کبیر في المنطقة؛ للضغط علی ترهونة لسحب اللواء السابع من جنوب طرابلس، وتسليم الآمرين للمعسكرات للقوات التي كانت تتمركز فيها قبل اندلاع الاشتباكات.

وأوضح الخبير العسكري أن السراج حدد مدة لانسحاب قوة المنطقتين الغربية والوسطى؛ لطمأنة سكان العاصمة أنها لن تبقى عقب انفضاض النزاع، معتبرا التكليف تکملة لجرعة المسکن التي يقدمها المسؤولون؛ لحل أي إشکالیة تحدث ثم ینصرفون وهم یظنون أنهم أطفأوا النار، بینما هي تشتعل تحت الرکام، وفق بن صالح.

وكان المجلس الرئاسي أصدر قرارا لآمري المنطقتين العسكريتين الغربية والوسطى بتشكيل قوة؛ لفض النزاع جنوب طرابلس بين كتائب من طرابلس، واللواء السابع ترهونة.

ميداني طرابلس يناشد الصحة والمنظمات الدولية والمحلية لإغاثة المدنيين

تكليف الرئاسي للغربية والوسطى بفض النزاع.. هل هو جرعة للتسكين؟ أم للعلاج؟