in

الأمن القومي الأمريكي: العدالة والبناء انضم إلى المشهد السياسي في حين تحول آخرون إلى “متشددين”

قالت لجنة الأمن القومي الفرعية في الكونجرس الأمريكي، إن حزب العدالة والبناء انخرط في المشهد السياسي الليبي، في حين “أخذ آخرون يتحولون إلى متشددين”.

وأضافت اللجنة، في تقرير لها، الأربعاء، أنه في عهد معمر القذافي لم يسمح لجماعة الإخوان المسلمين بالعمل علانية في ليبيا، وواجه أعضاؤها السجن والتعذيب، لكن بعد سقوط نظام القذافي في 2011، عقدت جماعة الإخوان المسلمين الليبية مؤتمرها العام في بنغازي، وكان الأول منذ عقود وضم المؤتمر ضيوفًا من حزب النهضة التونسي.

ويعدّ حزب العدالة والبناء الذي أُسس في مارس من عام 2012، وانتخب “محمد صوان” رئيسًا له، من أهم أطراف المشهد الساسي الليبي، وقد دعم ومارس العملية الديمقراطية من انتخابات داخلية على مستوى الحزب، وتشريعية على مستوى الدولة الليبية، وكان من ضمن الموقعين على الاتفاق السياسي بالصخيرات، ومطالبًا بالاستفتاء على مشروع الدستور، ومساندًا لإجراء انتخابات على أساس دستوري تنهي المراحل الانتقالية التي تمر بها البلاد.

كما دعا الحزب، من خلال بياناته وتصريحات قياداته، إلى قيام دولة المواطنة التي يتساوى فيها الجميع دون اقصاء لأي طرف ويشمل ذلك أنصار النظام السابق.

العدالة والبناء أظهر صمودًا أمام الأزمات الداخلية والخارجية، فقد قوبلت اجتهادات ومرونة قيادته وانفتاحها بموجة غضب داخلية تمثلت في استقالة عدد من أعضائه، وسخط شديد ونقد لاذع من عموم التيار الإسلامي ومن تيار الإخوان المسلمين أيضًا، هذه المواقف التي يرى مراقبون أنها رفعت أسهم الحزب في الشارع الليبي، وجعلته اللاعب الرئيس في المشهد السياسي على المستويين المحلي والدولي.

وكان حزب العدالة والبناء دعا، في آخر بياناته، جميع الأجسام الشرعية والقوى السياسية إلى طَيّ صفحة الماضي، والعمل على كافة المستويات من أجل إخراج البلد من أزمتها.

الغارديان البريطانية: خطاب شديد اللهجة من ترامب أجبر حفتر على إعادة فتح الموانئ

سعر صرف الدينار الليبي مقابل العملات الدولية في السوق الموازي.