قال الناطق باسم القوات البحرية الليبية العميد أيوب قاسم، الأربعاء، إن المنظمات المشبوهة المتمركزة في عرض البحر بحجة تقديم المساعدات والمساهمة في إنقاذ المهاجرين غير القانونيين تسترزق من وراء معاناة المهاجرين.
وأكد قاسم “أن المنظمات ترفع شعارات براقة وتستغل حقوق الإنسان على حساب الأفارقة المغلوبين على أمرهم”، مؤكدا ما صرّح به نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، الثلاثاء، بحسب وكالة آكي الإيطالية، “أن سفن منظمات طوعية مزعومة، لا تزال تقوم بأعمال التربح من تجارة البشر”.
وأضاف العميد أن هذه المنظمات لها أذرع خفية وأجندة يراد بها إفراغ إفريقيا من شبابها لتنفيذ مآرب خاصة، وتسعى للاستيلاء على ثروات إفريقيا، مبينا أنه في السابق كان يصل لأوروبا عشرات المهاجرين مقابل فقدان عشرات آخرين في البحر في حين أن الوضع الحالي يصل عشرات الآلاف مقابل موت آلاف آخرين غرقا واصفا هذه الأعمال بالمعادلة غير الإنسانية.
وأشار الناطق باسم القوات البحرية الليبية إلى أن السلطات الليبية سبق وأن نبهت العالم وأوروبا وإيطاليا خاصة إلى أن هذه المنظمات هدفها النفوذ والمال، مؤكدا أنهم طالبوا بإيقافها وتكليف حرس السواحل التابعين للدول المطلة على البحر المتوسط، وليس منظمات “مشبوهة غير معروفة الإيديولوجية”.
وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني أعلن في تصريحات إعلامية أن حكومته تدرس إمكانية تجنب أن تقدم أي جهة ما دعما لمهربي البشر.
