in

بعد ظهوره على قناة ليبيا روحها الوطن، قوة الردع تقبض على ناجي احرير بتهمة إثارة الفوضى في العاصمة

بعد أقل من شهرين على ظهوره على قناة ليبيا روحها الوطن التي يديرها سفير ليبيا السابق لدى الإمارات العارف النايض، في مارس الماضي، قبضت قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق، الأحد، على آمر كتيبة امحمد المقريف السابق اللواء ناجي احرير، بتهمة التخطيط لإثارة الفوضى في العاصمة طرابلس، وقيادة تنظيم مسلح للقيام بعمليات تخريبية.

تنظيم يخطط لعمليات تخريبية بطرابلس

أعلنت قوة الردع الخاصة، الاثنين، القبض على خلية كانت تخطط لعمليات تخريبة داخل العاصمة طرابلس، بالتنسيق مع ما يعرف بـ “الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا”.

وأوضحت القوة على صفحتها الرسمية، أن المقبوض عليهم اعترفوا بعد التحقيقات المبدئية بأنهم كانوا ينوون تنفيذ عمليات عسكرية داخل طرابلس وإثارة خلايا أخرى تابعة لهم داخلها.

أحد قادة التنظيم ظهر على قناة يرأسها العارف النايض

الآمر السابق لكتيبة امحمد المقريف اللواء ناجي احرير، الذي قبض عليه مع التنظيم ظهر، في مارس الماضي، في برنامج “مقابلة” مع الإعلامي مالك الشاردة على شاشة قناة ليبيا روحها الوطن، التي يرأسها سفير ليبيا السابق بالإمارات العارف النايض.

في المقابلة قال احرير، إن كتيبة امحمد المقريف لم تتراجع إبان ثورة فبراير كما أشيع بل قاتلت في الزاوية والبريقة ومصراتة وبئر الغنم، وفي عدة مناطق أخرى، مضيفًا أن كثرة المحاور التي قاتلت فيها الكتيبة أدى إلى تشتتها، حسب قوله.

وأضاف احرير أنه اعتقل عند بوابة شلغودة قرب الزاوية، وسجن ست سنوات ثم أفرج عنه بعدها.

التنظيم يقوده عسكريون سابقون في النظام السابق

وكشفت قوة الردع عن أسماء أعضاء الخلية المقبوض عليها، التي أنشأت غرفة عمليات في جنوب طرابلس، بدعم من “الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا”، وهم: آمر كتيبة امحمد المقريف سابقا اللواء ناجي حرير، والعميد خليفة الأسود، والعميد الشريف الدويل، وأسامة مفتاح اشتيوي، وامحمد عمران الهمالي، ورمضان مفتاح بوقرين، وعبد الحكيم محمد شفتر.

الخلية حددت ساعة صفر للعمل المسلح داخل العاصمة

و أوضحت قوة الردع أن التحقيقات المبدئية مع الخلية كشفت عن تحديد التنظيم ساعة صفر لبدء التحرك نحو العاصمة، والقيام بعمليات تخريبة؛ لإثارة خلاياهم بالداخل، مؤكدة ضبط أجهزة لاسلكي وأسلحة وذخائر بحوزة أفراد الخلية، بالإضافة إلى خططهم العسكرية، والبيان الذي كانوا ينوون بثّه.

وأضافت القوة أن التنظيم كان لديه تنسيق مسبق مع خلايا أخرى في بعض المدن الليبية.

وكانت قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق قبضت، في أكتوبر من العام الماضي، على أحد قادة ما يعرف بـ “الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا” المبروك احنيش، بعد تورطه في محاولة لتنفيذ عمل مسلح رفقة خلايا تابعة له داخل العاصمة طرابلس.

وأثار ظهور ناجي احرير قبل القبض عليه، على القناة التي يديرها العارف النايض، تساؤلات حول العلاقة بينه وبين السفير السابق لليبيا بدولة الإمارات.

مصر وتونس والجزائر تجدد دعمها لخطة سلامة

السراج وماكرون يؤكدان ضرورة نجاح المسار الديمقراطي