قال رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان، إن تنظيم الدولة لن ينجح في عرقلة المسار السياسي، خاصة أن الشعب الليبي رافض لفكر التنظيم، وعرقلة الاتفاق السياسي.
وأكد صوان، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، الجمعة، أن التنظيم انتهي في سرت، ولكن قد يكون هناك خلايا أو أفراد يتبنون فكره موجود في المدينة.
ورحب صوان بدعوة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بضرورة الذهاب لانتخابات رئاسية قبل نهاية العام، مجددا مطالبة مجلسي النواب والأعلى للدولة لإيجاد أساس تشريعي تجرى الانتخابات تحت مظلته،.
وشدد صوان أن هناك معرقلين لا يريدون للدولة الليبية أن تستقر على أي أساس دستوري أو قانوني، ليتسع لهم البقاء بنفس مواقعهم واستغلال هذا الغياب الدستوري لخدمة مصالحهم.
وفي سياق متصل صرح رئيس حزب العدالة والبناء أنه لا علاقة للجيش بالانتخابات في الأنظمة الديمقراطية، مشددا على أنه من حق كل مواطن ليبي، أن يترشح لأي منصب سياسي، طالما تتحقق فيه شروط الترشح والمواصفات التي تنص عليها القوانين السارية، بعيدا عن أي محاولة لعسكرة الدولة.
وأوضح صوان أن الشعب الليبي جاهز ومستعد للانتخابات والالتزام بنتائجها أيا كانت خاصة، وأنها ستبعد الدولة عن شبح الحكم العسكري المرفوض من قبل قطاعات كبيرة بالمجتمع، ” محذرا من محاولة جماعة العسكر من فرض تصور عام بعدم جاهزية الشعب للانتخابات، ومن ثم فرض تصور آخر بأنهم وحدهم المستعدون للحكم. حسب وصفه.
وكانت العاصمة طرابلس، تعرضت الأربعاء، لهجوم إرهابي استهدف مقر المفوضية العليا للانتخابات في منطقة غوط الشعال، أسفر عن سقوط 14 قتيلا و19 جريحا، بحسب الحصيلة الأولية للتفجير.
