in

حمودة: مطالبنا وطنية، ولا نتبع أي تيار

قال أحد منظمي حراك 30 مارس محمد حمودة: إن الحراك شبابي، ومطالبه وطنية بامتياز، واصفًا من يتهمهم بالتبعية لتيار معين بـ “التضليل الإعلامي”.

وأضاف حمودة، في تصريح للرائد، السبت، أن منظمي الحراك من مختلف المناطق والتوجهات، وأسماؤهم معروفة في المجتمع المدني، وقد عملوا قبل الحراك في ملفات المصالحة والدستور وغيرها من النشاطات، مبينًا أن “الوقت سيثبت صدق النوايا”، حسب قوله.

وأوضح حمودة أن هدفهم هو عدم مصادرة حق الليبيين في تقرير مصيرهم بالتصويت بنعم أو لا على مشروع الدستور، منوهًا إلى أنهم يعملون على هدا الملف منذ عام 2012، مؤكدًا استمرارهم في مطالبهم الأربعة، والضغط على أصحاب القرار والمسؤولين إلى حين الاستجابة والاستماع لصوت المواطن، وحل الخلافات بينهم، والقيام بواجبهم الذي انتخبهم الشعب من أجله.

وبيّن حمودة أن الرابطة الوطنية لدعم الشباب، وهي منظمة حكومية، تكفلت بإعاشة الشباب القادمين من خارج طرابلس، مضيفًا أن ذلك شيء رمزي جدا مقارنة بما يرونه من صرف على الحروب والأمور التي تضر المواطنين، حسب تعبيره.

وأشار حمودة إلى أن مظاهرة الجمعة لم تنحرف عن مطالب الحراك الداعية لإنهاء المراحل الانتقالية، والذهاب إلى مرحلة ثابتة من خلال المسار التأسيسي المنصوص عليه في الإعلان الدستوري، وعودة النازحين، وحلحلة الوضع الاقتصادي، وعدم المساس بقوت الليبيين بإغلاق الموانئ والحقول النفطية، وتحقيق المصالحة الوطنية.

وشهدت طرابلس، الجمعة، توافد شباب من مختلف المدن الليبية إلى ميدان الشهداء للمشاركة في حراك الـ 30 من مارس، الذي يطالب بإنهاء معاناة المواطن، وووضع قواعد بناء الدولة، والاستفتاء على الدستور.

حراك 30 مارس بين المطالب المشروعة والاتهامات الواهية

علاج التهاب الحلق بالأعشاب