in

الوطنية لحقوق الإنسان تستنكر الاشتباكات المسلحة بسبها

أدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تجدد الاشتباكات المسلحة، وتصاعد أعمال العنف بين مسلحين من قبيلتي أولاد سليمان والتبو.

وأعربت اللجنة، في بيان لها، الثلاثاء، عن استنكارها للقصف العشوائي الذي خلَّف 3 قتلى و12 جريحا في صفوف المدنيين، بينهم 3 أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و10 سنوات، مبدية قلقها من نزوح 120 عائلة من أحياء المدينة، وسط أوضاع إنسانية “سيئة للغاية”، حسب وصفها.

وطالبت اللجنة أطراف النزاع بالوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح ممرات آمنة، وتمكين فرق الهلال الأحمر الليبي من إجلاء المدنيين العالقين بمناطق الاشتباك، محمّلة إياهم المسؤولية القانونية والوطنية والإنسانية والاجتماعية عن أمن المدنيين وسلامتهم، بحسب البيان.

وطالبت اللجنة مكتب النائب العام والمجلس الرئاسي، بفتح تحقيق في اتهامات “مشاركة مقاتلين أجانب من تشاد والسودان في صفوف مسلحي قبيلة التبو “، وفق اللجنة.

وجددت اللجنة مطالبتها مكتب المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ضرورة العمل على فتح تحقيقات شاملة في وقائع الاستهداف الممنهج للمدنيين، وملاحقة الأطراف المتورطة في التصعيد العسكري.

وتشهد مدينة سبها منذ 10 أيام اشتباكات بالأسلحة الثقيلة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين بينهم أطفال ونساء.

غرق 21 مهاجرا ونجاة 30 آخرين قرب سواحل ليبيا

الصحة العالمية تقدم لمستشفى العافية بهون جهازَيْ تنفس للأطفال