قال عضو لجنة المصالحة بين تاورغاء ومصراتة عبدالنبي بوعرابة، السبت، إنهم لا يسعون لجعل منطقة تجمعهم في قرارة القطف مخيما جديدا، وزيادة معاناة أهالي تاورغاء.
وذكر بوعرابة، في تصريح للرائد، أن وجودهم في قرارة القطف تنفيذا لقرار الرئاسي القاضي بعودتهم في مطلع فبراير الماضي، مؤكدا عزمهم الدخول إلى مدينتهم، مشيرا إلى ازدياد أعداد القادمين للمخيم بغية تنفيذ القرار، وفق قوله.
وأضاف بوعرابة أن وفدين من الخمس ومن قبيلة القدادفة في سرت زارا، الجمعة، المخيم للاطلاع على أحوال الناس والأوضاع الإنسانية، موضحا أنهم يعانون شحا في المياه، وصعوبة الظروف الإنسانية التي يعيشها الناس في المخيم، مؤكدا ولادة طفل وهو بصحة جيدة في المستشفى الميداني بالمخيم في قرارة القطف.
وأوضح بو عرابة أنهم عولوا على وساطة من لجنة مكونة القبائل الليبية في تحديد لقاء مباشر مع ممثلين عن مصراتة إلا أنها “لم تعطينا موعدا محددا بالخصوص”، داعيا أهل مصراتة إلى رفض استغلال ملف تاورغاء، من البعض وتحويله من إنساني إلى سياسي.
وأشاد عضو لجنة المصالحة بين تاورغاء ومصراتة بجهود حكومة الوفاق التي بدلت كل إمكاناتها؛ لتنقيد الاتفاق معربا عن أمله في إيجاد “حل سريع ينهي معاناة الأهالي”، وفق بوعرابة.
يشار إلى أن أهالي تاورغاء يرابطون في منطقة قرارة القطف منذ بداية فبراير الماضي أملا في تنفيذ اتفاق العودة إلى مدينتهم.
