in

هيومن رايتس: مهجرو بنغازي يُمنعون من العودة بقوة السلاح

أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش، الخميس، أن مجموعات مسلحة متحالفة مع قوات حفتر في بنغازي “منعت آلاف العائلات المهجّرة داخليًا من العودة إلى ديارهم في المدينة؛ بتهمة دعمها للإرهاب”.

وقالت المنظمة في تقرير لها، إن ما يُقدّر بنحو 13 ألف عائلة من بنغازي هجروا إلى أماكن أخرى في ليبيا منذ إعلان خليفة حفتر بدء عملية الكرامة في مايو 2014.

وأفادت المنظمة بأن هيئة إغاثة النازحين من شرق ليبيا، قالت إن المجموعات المسلحة في بنغازي تمنع أكثر من 3,500 عائلة من العودة إلى بنغازي، مضيفة أنها أجرت مقابلات مع 27 نازحًا في أكتوبر ونوفمبر المنصرمين في مدينتي طرابلس ومصراتة، “اتهموا قوات حفتر بالاستيلاء على ممتلكاتهم ونهبها وحرقها؛ بذريعة أنهم أو عائلاتهم مرتبطون بتنظيم الدولة “، بحسب المنظمة.

وشدد إريك غولدستين، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، على التزام السلطات بالسماح للمدنيين الذين هُجّروا قسرًا بالعودة إلى ديارهم، وضمان العودة الآمنة لسكان بنغازي، وحمايتهم من الأعمال الانتقامية، وفق تعبيره.

وطالب غولدستين، قائدَ عملية الكرامة خليفة حفتر بالعمل بحزم؛ لإنهاء الهجمات على المدنيين في بنغازي، ومحاسبة كبار الضباط التابعين له “الذين وقفوا مكتوفي الأيدي منذ 2014 بينما تعذب قواتهم الناس وتخفيهم وتنهب ممتلكاتهم، أمام المحاكم المحلية أو الدولية”، حسب قوله.

وكانت قوات الكرامة قد أعلنت، في يوليو المنصرم، سيطرتها التامة على مدينة بنغازي بعد معارك استمرت ثلاث سنوات.

تجدد النزاع بين التبو وأولاد سليمان، واتفاق روما يمنعهما من الاجتماع

تأجيل عودة أهالي تاورغاء إلى مدينتهم