in

سلامة: تعديل الاتفاق السياسي “ليس غايتنا”

قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، إن الهدف من خطة عمل الأمم المتحدة ليس تعديل الاتفاق السياسي فحسب، بل بعث حكومة تتولى معالجة الأوضاع المعيشية في البلاد إلى حين الاستفتاء على دستور جديد، وإجراء الانتخابات.

وأضاف سلامة في تصريحات إعلامية، السبت، أن ليبيا بحاجة “ملحة” لحكومة تسير خدمات المواطنين، وتحل أزماتهم المعيشية، وفي حالة عدم بعثها من خلال تعديل الاتفاق السياسي، سنعمل على مَخرج آخر، حسب تعبيره.

وأكد سلامة أن الانتخابات هي الفيصل بين القوى السياسية “المتصارعة”، مشيرًا إلى عمل البعثة الأممية على تحقيق أهداف ثابتة، وهي، الانتخابات، والدستور، والمصالحة الوطنية الشاملة، منبهًا أن “عدم وجود هوية ليبية قوية يمثل خطرًا على السيادة الليبية”، وفق قوله.

وعن موعد الملتقى الوطني الجامع قال سلامة، إنه لا يعتقد أن فبراير المقبل سيكون موعدًا للمتلقي؛ بسبب إلحاح الليبيين على عقده داخل ليبيا، معربًا عن أمله في الوصول إلى مستويات أوسع في المصالحات، وقبول الآخر؛ ليتمكن من الدعوة له.

ورأى سلامة أن سنة 2018 هي الأقرب للحل السياسي في ليبيا، موضحًا دعم بعثة الأمم للمفوضية العليا للانتخابات؛ لتهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات، والتي لا تتوفر حاليًا، منوهًا إلى أن المجلس الرئاسي لم يدعم المفوضية إلا بدفع رواتب عامليها المتأخرة، حسب تعبيره.

وأوضح سلامة أن “مليون ليبي بحاجة الى مساعدة إنسانية، و”الفقراء يزدادون” في البلاد، مضيفًا أن ما يحدث في ليبيا يعد “نهبًا ممنهجًا لموارد الدولة بمشاركة أطراف دولية”، مبينًا أنه كلما زادت التدخلات الخارجية ضعفت الدولة، حسب وصفه.

وكان سلامة قد قدم مقترحًا في نوفمبر المنصرم يتضمن تعديل المواد المتعلقة بالسلطة التنفيذية في الاتفاق السياسي، إلى كل من مجلسي النواب والأعلى للدولة.

الرئاسي يدعو الليبيين في ذكرى الاستقلال إلى توحيد الصف

سامسونغ تعتزم الكشف عن هاتف S9 بعد إعلان آبل عن هاتف آيفون إكس مباشر