بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين، والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، في تونس، آخر تطورات الوضع في ليبيا.
واستعرض شكري خلال لقائه الرئيس التونسي، جهود بلاده في دعم المسار السياسي، وخطة المبعوث الأممي لليبيا “غسان سلامة”، إضافة إلى دعم توحيد المؤسسات العسكرية الليبية.
وشدد وزير الخارجية المصري على أهمية تضافر جهود مصر وتونس والجزائر؛ لمواجهة التحديات الأمنية ومخاطر الإرهاب في ليبيا، بحسب الصفحة الرسمية للخارجية المصرية.
وحذّر شكري من عودة مقاتلي تنظيم الدولة من سوريا والعراق إلى ليبيا والدول المجاورة لها، بعد خسارة التنظيم مناطق سيطرته هناك، حسب قوله.
يشار إلى أن وزراء تونس ومصر والجزائر كانوا قد أكدوا، خلال اجتماع لهم الأحد في تونس، دعمهم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا، ورفضهم التدخل الخارجي في شأنها الداخلي